الجمعة 24 يناير 2025

تحقيقات

فقيدة الصحافة الفلسطينية والعربية.. معلومات عن شيرين أبو عاقلة

  • 11-5-2022 | 12:19

شيرين أبو عاقلة

طباعة
  • أماني محمد

أثار مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم أثناء ممارستها عملها الصحفي، فى تغطية اقتحام مخيم جنين الفلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الغضب والإدانة، وذلك بعد استهدافها فى الرأس رغم أنها كانت ترتدي سترتها الصحفية، لتمييزها عن أى أهداف أخرى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتها بعيار ناري بالرأس وأنها وضعها حرج للغاية خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، ثم لاحقًا بعد دقائق، أعلنت وزارة الصحة أنها استشهدت نظرًا لوضعها الحرج في قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين.

 

من هي شيرين أبو عاقلة

  • وُلدت في 3 يناير 1971 في القدس، وتعود أصولها لمدينة بيت لحم.
  • بدأت حياتها المهنية بدراسة الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن
  • بعد ذلك انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
  • بعد تخرجها عادت إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو.
  • في عام 1997 انتقلت للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية واستمرت فيها حتى طالها رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم

 

ردود فعل بعد مقتل شيرين أبو عاقلة

وفي بيان للرئاسة الفلسطينية، أكدت أن جريمة إعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحافي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفايين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت، وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة مراسلة الجزيرة".

كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، برصاص إسرائيلي، مؤكداً أن ما حدث جريمة بشعة في حق الصحافة وحرية الإعلام لا ينبغي السماح بمرورها مر الكرام وبما يستوجب تحقيقاً شاملاً.

وأكد أبو الغيط، أن الجريمة ليست بمستغربة على الاحتلال الذي درج علي ألا يعبأ بأية معايير لاحترام حقوق الإنسان، ويسعى إلى اسكات الصوت الفلسطيني؛ محملاً الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن هذه الجريمة المُفجعة، ومشدداً على ضرورة معاقبة مرتكبيها الآثمين.

واعتبر أبو الغيط أن اسم "أبو عاقلة" سيضاف في سجل الفخر والحزن لشهداء الإعلام العربي الذين قضوا دفاعاً عن الحقيقة، ولإيصال الصوت الفلسطيني وجرائم الاحتلال الاسرائيلي إلى العالم أجمع.

وأعرب أبو الغيط عن تعازيه لعائلة الفقيدة ولأسرة الصحافة الفلسطينية والعربية وقناة الجزيرة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، متمنيا الشفاء العاجل للصحفي علي السمودي الذي أصيب مع الفقيدة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة