الثلاثاء 21 مايو 2024

عواطف عبدالرحمن: «طلاق أمي» فتح لي باب الشهرة وتحقيق الأحلام

8-2-2017 | 18:36

كشفت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الأستاذ بكلية الإعلام، في جامعة القاهرة، عن مفارقة غريبة، أدت إلى انطلاقها في طريق تحقيق الطموحات، والاحلام، وهو انفصال والديها بالطلاق.

وأضافت خلال لقاء خاص، بالمقهى الثقافي، بمعرض القاهرة للكتاب، اليوم الأربعاء، إن انفصال والديها؛ كان السبب في اتخاذ قرار السفر للقاهرة، وترك القرية، هو القرار الذي منحها فرصة الظهور، ومعرفة طريقها نحو التعليم الجيد، وبالتالي تحقيق الطموحات، والأهداف.

وأوضحت، أثناء حديثها عن مذكراتها، التي تحمل عنوان «صفصافة»، أن حالة التهميش التي تعيشها المرأة في القرية، وبوجه خاص في صعيد مصر، تقضي على أي فرص لها، في التقدم؛ بسبب حرمانهن من التعليم، ومنعهن من مغادرة المنزل، عند بلوغ سن العاشرة.

وكشفت «عبد الرحمن»، عن أن السر وراء تفكيرها في كتابة مذكراتها؛ يعود إلى تحذيرات صديقاتها، من أن تقدم العمر، يمكنه أن يؤثر في قدرتها على التذكر، الأمر الذي دفعها لتسجيل مراحل حياتها المهمة، في كتاب.

وأشارت إلى أن تسمية المذكرات بـ«صفصافة»، يأتي تيمنا باسم جدتها، التي منحتها فهم الحياة، رغم أنها كانت كفيفة، مشددة على أنها تأثرت كثيرا بهذه الجدة ذات البصيرة النافذة.

وانتقلت «عبد الرحمن» للحديث عن تكوينها الثقافي، وتأثير القرية عليه، قائلة إن فترة التحاقها بالجامعة، في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كانت فترة المجد التحرري في العالم العربي، كونها استطاعت الالتحام مع المظاهرات السياسية التضامنية، مع ما يحدث في الوطن العربي، وفلسطين، والجزائر.

 وأشارت إلى أنها تعرضت للاعتقال في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، عام 1981م؛ على أثر سفرها إلى العاصمة الألمانية برلين، ومشاركتها في المؤتمر الدولي للأمم المتحدة، الذي تحدثت فيه عن حق الشعب في جنوب إفريقيا، وحق الشعب الفلسطيني، وقدمت اقتراحات لمساندة الشعوب في نضالها ضد الاستعمار.