الخميس 16 مايو 2024

صحف الإمارات تربط بين العمليتين الإرهابيتين في مصر بمقاطعة قطر

15-7-2017 | 11:29

 ربطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم بين العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في البدرشين والغردقة أمس، وبين قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمقاطعه قطر.

 

وأكدت أن "الإرهاب الذي ترعاه قطر يريد أن ينتقم من الانتصارات التي تتحقق"، كما تناولت تصاعد الاحداث في القدس، وتطورات الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا.


ففي السياق ذاته،رأت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها تحت عنوان "مكافحة الإرهاب أو مع السلامة"، "أن ضرب الإرهاب في قلب مصر في القاهرة وفي الغردقة وإسقاطه خمسة شهداء من القوات المصرية وسائحتين إضافة إلى جرحى فهذا يعني أن مصر لا تزال في عين العاصفة وأن الإرهاب مصمم على النيل منها".


وتساءلت هل لكل ذلك علاقة بما يجري في العراق وسوريا حيث يتم اجتثاث الإرهاب من معاقله ومطاردته تمهيدا للتخلص منه؟


وأكدت "أجل هناك علاقة وثيقة فالإرهاب الذي ترعاه قطر يريد أن ينتقم من الانتصارات التي تتحقق عليه كما يريد أن ينتقم ردا على المعركة السياسية والاقتصادية التي تعري الدوحة ودورها الشائن في دعم التنظيمات الإرهابية وتجردها من كل الأسلحة القاتلة التي استهدفت الدول العربية على مدى السنوات الماضية وهددت أمن دول مجلس التعاون".


وأوضحت أن "الإرهاب يريد أن يؤكد أنه ما زال موجودا وقادرا على الإيذاء كوسيلة للضغط من أجل تخفيف الإجراءات المتخذة ضد النظام القطري ثم هو يمارس دورا منوطا به في التآمر والعبث بأمن الدول العربية وزرع الفتن في داخلها وتقويض مناعتها الوطنية من خلال استهداف قواها الأمنية لعلها بذلك تحقق هدف تقطيع أوصال الدول العربية وتفكيكها وإضعافها".


وأضافت أن استهداف مصر في أمنها واقتصادها يعني أنها ما زالت هدفا رئيسيا للإرهاب ويعني أيضا أن النظام القطري ماض في غيه وفي دعمه للإرهاب الذي لولاه لما تجرأ على النيل من مصر أو أية دولة عربية أخرى.


وتحت عنوان "الدعم الإعلامي للإرهاب"، نبهت صحيفة " البيان " أن أخطر أدوار وسائل الإعلام التي تملكها قطر أو الممولة منها تتمثل في تورطها المباشر في خدمة أجندة التخريب التي ينفذها تنظيم الحمدين لزعزعة الاستقرار في العالم العربي ودعم التطرف والإرهاب بما يؤدي إلى تعظيم الفوضى الدموية وتحويلها إلى حالة دائمة بدلا من أن تكون مؤقتة.


وأوضحت أن "مختلف المنصات الإعلامية القطرية ساهمت في صناعة رموز إرهابية والتركيز عليها من أجل جعلها في موقع الذي يقود الرأي العام كما عملت على ترويج الأخبار والتقارير المشبوهة والمغلوطة وحتى الأكاذيب والفبركات لتسبب بذلك خلطا واضحا فيصير الإرهاب دفاعا عن النفس مثلما يصبح استهداف المكونات الاجتماعية نتيجة طبيعية لاستهداف مكون محدد ويؤدي هذا الخلط إلى شرعنة الإرهاب ومنحه قبولا".