أكد السفير الصيني بالقاهرة، لياو لى تشيان، أن افتتاح الملتقى التوظيفي الصيني الثالث، الذي عقد اليوم بجامعة قناة السويس، هو إجراء عملي وملموس لتحقيق رؤية الرئيسين المصري والصيني لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، والتعاون بين الشعبين الصديقين، وهو فرصة لخدمة المجتمع المحلي.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم، في افتتاح الملتقى التوظيفي الصيني الذي نظمه معهد "كونفوشيوس" وشارك به أكثر من 25 شركة صينية عاملة في مصر لتوفير فرص عمل لطلاب وخريجي جامعة قناة السويس.
وأعرب السفير الصيني - وفقا لبيان الجامعة - عن سروره بحضور الدورة الثالثة للملتقى، معبرا عن شكره لمعهد كونفوشيوس ولرئيس الجامعة، ورئيس غرفة التجارة الصينية في مصر، مشيرا إلى أن الملتقى خلال دورتين سابقتين قام بتوفير ألف فرصة عمل للشباب المصري بالشركات الصينية، واليوم يوفر 300 فرصة جديدة.
وقال إن الملتقى يعد منصة للشركات الصينية الاستثمارية العاملة في مصر لجذب الكفاءات المتميزة في مجالات الطب والهندسة والبناء والزراعة والتجارة والحاسبات والتكنولوجيا التطبيقية، واللغات، ويوفر فرص العمل والتدريب في هذه الشركات ما بين المهندسين ومسئولي تخطيط الإنتاج، والإداريين، ومسئولي المبيعات والمشتريات، والموارد البشرية، والمحاسبين، والكيميائيين، والمترجمين، وغيرها من المهن التي يتيحها سوق العمل
من جانبه، أكد رئيس الجامعة، الدكتور ناصر مندور، أن التعاون المصري الصيني له تاريخ عريق ومشرف بين الجانبين، موضحا أن جامعة قناة السويس تعد من أوائل الجامعات المصرية التي عقدت تعاونا وتبادلا في مختلف المجالات مع الجانب الصيني، مشيرا إلى أن الطلاب الوافدين من الصين ويدرسون بالجامعة أحدثوا زخما داخلها.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي للمعهد وعميد كلية الألسن، الدكتور حسن رجب، أن معهد "كونفوشيوس" يسعى دائما لتنمية مهارات وبناء منصة ثنائية للتبادل بين الشباب والشركات الصينية، لتمكين أبنائنا الطلاب والخريجين من العثور على فرص العمل والتدريب المناسبة لهم، راجيا التوفيق للطلاب والشركات.