الأربعاء 26 يونيو 2024

التحقيقات تكشف مفاجأة صادمة في مصرع كل ركاب الطائرة الصينية المنكوبة

الطائرة المنكوبة

الهلال لايت 18-5-2022 | 14:19

إيمان علي

كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات الصينية في كارثة تحطّم طائرة البوينغ 737-800 في مارس الماضي، عن مفاجأة صادمة تسببت في مصرع كل مَن كان على متن الطائرة وعددهم 132 شخصًا.

وحسب موقع “الحرة”، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الثلاثاء، نقلًا عن نتائج تقييم أوّلي بشأن حادث تحطّم طائرة البوينغ 737-800 في الصين في مارس الماضي، بأنّ شخصًا في قمرة القيادة تسبّب في الكارثة عمدًا.

وتحطّمت الطائرة التابعة لشركة “تشاينا إيسترن” على سفح جبل في مقاطعة غوانغشي (جنوب) بعدما سقطت خلال بضع دقائق ومن دون أيّ مبرّر من على ارتفاع آلاف الأمتار، مودية بكل من كان على متنها وعددهم 132 شخصًا.

وكانت الطائرة تقوم برحلة داخلية بين كونمينغ (جنوب غرب) وقوانتشو (جنوب)، في 21 مارس.

ونقلت الصحيفة المالية الأميركية عن أشخاص اطّلعوا على تقييم أجراه مسؤولون أمريكيون استنادًا إلى بيانات تمّ الحصول عليها من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة أنّ شخصًا ما ضغط على أزرار القيادة متسبّبًا في هبوطها.

وتتولّى إدارة الطيران المدني الصينية التحقيق رسميًا، وقالت الإدارة في بيان في نهاية أبريل إنّها أعدّت تقريرًا أوليًا، من دون تقديم تفاصيل عن سبب الحادث.

ووفق متطلبات قواعد الطيران الدولية، يقدّم ممثلون من المجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي مساعدة فنية في التحقيق. ورفض المجلس الأمريكي في اتصال مع وكالة “فرانس برس”، الثلاثاء، التعليق على تحقيق تقوده جهة أخرى.

كذلك، رفضت شركة بوينغ التعليق، مشيرة أيضًا إلى قواعد تنصّ على أنّ السلطة المسؤولة عن التحقيق الجاري يمكنها وحدها الإبلاغ عن التقدّم المحرز.

وأكّدت إدارة الطيران المدني الصينية في بيان صدر في نهاية أبريل، أنّ مؤهلات طاقم الطائرة وموظفي الصيانة “مستوفية للشروط” وكذلك شهادة صلاحية الطائرة للطيران. وكانت شركة الطيران الصينية قد أكّدت أنّ الطيار ومساعدَيه لم يكونوا موضع أيّ شكّ.

وتفرض السلطات الصينية رقابة صارمة على المعلومات حول الكارثة.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصدر لم تسمّه أنّ “الطائرة قامت بما أمرها به شخص ما في قمرة القيادة”، مشيرًا إلى أنّ السلطات الصينية لم تبلغ حتى الآن عن أي مشكلات ميكانيكية أو مشكلات في التحكّم في الطائرة.

وأكدت الصحيفة أنّ السلطات الأمريكية تركّز الانتباه على تصرّفات الطيار أو مساعديه، مع احتمال دخول شخص رابع إلى قمرة القيادة.