أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه التقى بممثلين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ومسؤولين بالجيش اللبناني، عند معبر رأس الناقورة الحدودي.
ونشر الجيش الإسرائيلي تغريدة جديدة عبر حسابه الرسمي بموقع (تويتر)، أكد من خلالها أنه جرى اليوم لقاء ثلاثي بين اليونيفيل والجيش اللبناني ومسؤولين عن الجيش الإسرائيلي، في موقع القوات الدولية في رأس الناقورة.
وترأس وفد الجيش الإسرائيلي العميد إفي ديفرين، رئيس لواء العلاقات الخارجية بالجيش، وحضره قائد اليونيفيل ومسؤولون عسكريون لبنانيون.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن العميد ديفرين استعرض خلال الاجتماع التوتر الأمني في الجبهة اللبنانية والزيادة الملموسة بالتواجد المعادي على الخط الأزرق بالإضافة إلى تواجد أسلحة محظورة، فيما شدد العميد ديفرين على أنه من حق إسرائيل اتخاذ أي إجراء من شأنه حماية مواطنيها.
وكثيراً ما يذكر الجانب الإسرائيلي استعراضه لما يسميه "انتهاكات لقرار الأمم المتحدة رقم 1701"، الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006، والذي وضع حداً لنزاع عسكري بين "حزب الله" وإسرائيل في صيف العام ذاته.
ويقضي القرار، بوقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، عقب الحرب التي استمرت آنذاك 33 يوماً، بالتزامن مع نشر قوات اليونيفيل، وكثيراً ما تبادلت إسرائيل ولبنان الاتهامات بخرق القرار، على خلفية توترات تشهدها الحدود بين البلدين، وتتزايد بين الفينة والأخرى.