وافقت المرشحة السابقة للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون شخصيا، على مشاركة المعلومات مع وسائل الإعلام حول علاقة مزعومة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبنك ألفا الروسي في خريف عام 2016.
وقال مدير حملة كلينتون السابق لعام 2016، روبرت موك، خلال شهادته في محكمة فيدرالية: "ناقشنا الأمر مع هيلاري"، مضيفا أنها "وافقت على القرار" بمشاركة المعلومات مع أحد المراسلين.
وأوضح موك أنه حضر اجتماعًا مع كبار مسؤولي الحملة الآخرين، حيث اكتشفوا وجود رابط رقمي يشير إلى وجود علاقة بين منظمة ترامب وبنك ألفا، ليقرروا مشاركة المعلومات مع أحد الصحفيين، مشيرا إلى أن المعلومات تم تقديمها لمراسل من مجلة "Slate"، الذي سيقوم "بفحصها وكتابة ما يعتقدون أنه صحيح".
وفي سبتمبر 2016، زود محامي حملة كلينتون مايكل سوسمان مكتب التحقيقات الفيدرالي بمعلومات حول "قناة اتصال خفية" بين ترامب وألفا بنك. ونتيجة لذلك، حوكم سوسمان نفسه بتهمة الإدلاء بشهادة زور لأنه ادعى أنه لم يكن يعمل لدى عميل عندما طلب اجتماعات لمشاركة المعلومات، لكنه وصف فيما بعد حملة كلينتون بالمشكلة، وفقًا للمدعين.
وفي مارس ، رفع ترامب دعوى قضائية ضد كلينتون وقيادة الحزب الديمقراطي الأمريكي، متهمًا إياهم بالتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 من خلال نشر معلومات كاذبة حول علاقاته مع روسيا.
وشهد المستشار العام السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس بيك، الذي شاركه سوسمان المعلومات في عام 2016، في محكمة اتحادية يوم الخميس، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي "لا يمكنه تأكيد وجود قناة اتصالات سرية" بين منظمة ترامب وبنك ألفا.