قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال لقاء مع نظيره الكولومبي دييجو مولانو في البنتاجون، إن تصنيف كولومبيا مؤخرًا كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعكس عمق واتساع العلاقات الأمنية بين البلدين ويعزز شراكتهما الدفاعية.
وأضاف أوستن - وفق ما أورده بيان للبنتاجون الأمريكي اليوم /السبت/ -"إن هذا التصنيف يضع الأساس لنا للعمل معًا بشكل أوثق لجعل مدننا أكثر أمانًا وازدهارًا".
وأعرب مولانو عن فخر بلاده بأن تصنفها الإدارة الأمريكية كحليف رئيسي، وقال إنه "بموجب هذا التصنيف، نخطط لتعميق علاقاتنا واستكشاف مجالات تعاون جديدة، مثل البحث والتطوير الدفاعي".
ويصادف هذا العام الذكرى المئوية الثانية للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكولومبيا.
وقال مولانو إن الولايات المتحدة وكولومبيا تواصلان تبادل قيم الدفاع عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مضيفا أن بلاده ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمحاربة مهربي المخدرات الذين يشكلون تهديدًا للديمقراطية والبيئة والسكان.
كما شكر أوستن نظيره الكولومبي على إدانة بلاده للحملة العسكرية الروسية وعلى عرض بلاده تقديم الدعم الإنساني للشعب الأوكراني.
وخلص أوستن قائلا: "التزامنا بالديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية يجب أن يظل ثابتًا. سيدي الوزير، إن بلدينا مرتبطان، ليس فقط بالجغرافيا والمصالح المشتركة ولكن أيضًا بالقيم المشتركة".