كشف الفنان مصطفى كامل، تطورات حالته الصحية، عقب خروجه من المستشفى، بعد تعرضه لوعكة صحية أخيرًا، ونقل على أثرها إلى أحد المستشفيات بالقاهرة.
ونشر "كامل"، صورة لسجل مكالمات هاتفه، التي أوضحت أن هناك الكثيرين حاولوا التواصل معه، من أجل الإطمئنان على حالته الصحية، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب: "بسم الله الرحمن الرحيم، والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين، اللهم لك الحمد كل الحمد، ولك الشكر كل الشكر، أنت الشافي والمنجي ولك الأمر يا ربي من قبل ومن بعد، أشكرك يا ربي عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك، حفظتني وشملتني بعزتك وقدرتك".
وتابع مصطفى كامل : "شعرت أنها النهاية حقاً في لحظة، عينان لا ترى، يدان ترتعشان على تارة القيادة، قبضة بالصدر، عقل غير موجود، أقسم بالله لسان لم ينطق إلا بكلمتين لزوجتي، الحقوني أنا بموت دلوقتي على كوبري أكتوبر وعايزكم تلحقوني أموت في بيتي، ونطقت الشهادتين طوال عشر دقائق فوق كوبري أكتوبر، واستسلمت لقضائك وأعدتني بقدرتك وحدك إلى الحياة، بعد أن وصل نجلي فتحي إلى مكاني وأنا منتهي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، اللهم ثبتني على شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأضاف: "تشخيص حالتي من أطباء مستشفى الصفا المحترمين بعد الإشاعات والتحاليل (panic attack - توتر عصبي شديد والتهاب الجهاز العصبي، وحالة يسمونها طبياً هلع عصبي، والحمد لله وبفضله الأمور تحسنت كثيراً مع عمل أشعة جديدة خلال هذا الأسبوع بإذن الله".
وواصل: "أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّ من زوجة صالحة وذرية صالحة وأهل صالحين، وأخي وابني محمد كامل، اللهم احفظهم لي ما حييت، واحفظهم بعد مماتي، أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّٰ من زملاء عمر ورفقاء درب، أعطوني من الحب والوفاء ما جعلني أفخر أمام أبنائي بقيمة الحب والاحترام التي غرستها مع زملائي على مدى 32 سنة".