الأحد 5 مايو 2024

«سحلوه وبتروا إصبعه».. نهاية مأساوية لطفل بعد التنمر عليه في بريطانيا

التنمر على طفل لاجئ

الهلال لايت 22-5-2022 | 18:58

شروق صبري

يبدو أن التنمر أصبح يلاحق حتى الأطفال وداخل المدارس، مما يتسبب في عاهات مستديمة للبعض، ونتائج لا تحمد عقباها، إذ تسبب التنمر على طفل لاجئ في بريطانيا، إلى فقدانه إصبعه خلال محاولته للهرب من أصدقاءه المتنمرين.

بداية قصة التنمر على طفل

بداية القصة عندما ذهبت بيلي وهي أم  لأربعة أطفال اشتكت للمدرسة قبل يوم واحد من تعرض طفلها رحيم للتنمر، فضلًا عن تعرضه للتهديد بالاحتجاز، لكن المدرسة أكدت لها أن البلطجة ستتم معالجتها في صباح اليوم التالي.

وفي اليوم التالي، تلقت الأم مكالمة من ابنها وهو يصرخ من الألم، فقد خرج وقت استراحة الدراسة، لكنه تعرض للاعتداء والضرب من قبل مجموعة من الأطفال أثناء تواجدهم في المدرسة، تم دفعه أرضًا ثم ركله مرارًا وتكرارًا.

وحاول مغادرة المدرسة من أجل الهروب من الموقف لكن السياج المعدني بتر إصبعه، وتتابع والدته أنها تلقت مكالمة هاتفية من رحيم ومن ثم المدرسة تخبرها بالحادث.

وأضافت: «تم اصطحابي أنا ورحيم وشقيقه الرضيع إلى وحدة الإصابات الطفيفة بواسطة حافلة المدرسة، على الرغم من علمهم أن إصابته كانت خطيرة، قضينا الساعات الخمس التالية للحادث في انتظار سيارة إسعاف لنقلنا إلى المستشفى الذي سيخضع فيه لعملية جراحية».

وتستكمل: «مع مرور الوقت، أصبح من الواضح أن احتمال أن يفقد ابني إصبعه كان أمرًا حقيقيًا. ثم أكد الأطباء أن هذا أمرًا محتمل، وبعد نقله إلى المستشفى أمضى الطبيب ست ساعات في الجراحة لمحاولة إنقاذ إصبعه».

وأضافت: «منذ يوم الحادث وحتى الآن لم تتواصل معي المدرسة في أبيرتيليري للتحقق من سلامته، إذ يجب أن يتعايش ابني مع هذا الاضطهاد لبقية حياته».


التنمر على طفل لاجئ

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يجمع العاملون في المجال الخيري مبلغ 40 ألف جنيه إسترليني لطالب المدرسة الذي تعرض للتنمر وبُتر إصبعه، بعد أن علق في السياج وهو يفر من أصدقائه بينما كانوا يهاجمونه.

احتاج الطفل رحيم بيلي الذي يبلغ من العمر 11 عاما، إلى عملية جراحية بعد أن علقت إصبعه في السياج أثناء هروبه من المتنمرين، وقالت والدته «شانتال بيلي»، إن ابنها تعرض لإساءة عنصرية وجسدية في مدرسته منذ أن بدأ في سبتمبر من العام الماضي.

دشنت والدته حملة لجمع التبرعات لشراء إصبع اصطناعي لرحيم لمساعدته على الشفاء، ولكن جمع الحملة أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني، وتقول بيلي إن ابنها اشتكى من المعاملة السيئة في مدرسة "أبيرتيليري" في جوينت بجنوب ويلز، حيث يدرس 1600 تلميذ.

اقرأ المزيد

إجراءات وقائية مشددة.. مصر تتصدى لـ«جدري القرود» في الموانئ والمطارات

https://www.darelhilal.com/News/1311796.aspx