اختتمت في منطقة البحر الميت جنوب الأردن اليوم /الخميس/ أعمال المنتدى العالمي للأرض بنسخته التاسعة، بمشاركة أكثر من 400 مختص من 80 دولة و300 منظمة متخصصة بالبيئة والأراضي.
وصدر عن المنتدى الذي يُعقد لأول مرة في الشرق الأوسط ويتم تنظيمه مرة كل ثلاث سنوات من قبل التحالف الدولي للأرض (أكبر تحالف يعمل على حقوق الأرض في العالم) إعلان البحر الميت تحت عنوان "الحقوق في الأرض كمسار للخروج من أزمة المناخ".
وأعرب البيان عن دعمه لنضالات الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل العدالة والسلام والكرامة والحماية من نزع الملكية والضم والتدمير البيئي نتيجة للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان أن حق الإنسان بالأرض هو الحل للخروج من تداعيات أزمة المناخ وأثرها في الإنسان والأرض لما لهذه التغيرات المناخية من تأثير كبير في الأرض وشُحّ المياه وارتفاع درجة الحرارة والإنتاج الزراعي.
وتعهد الإعلان الصادر عن المنتدى بمجموعة تعهدات، أبرزها ضمان استعادة الناس قوتهم، وإدارة الأراضي التي تركز على الناس، وتبنّي الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي ومصايد الأسماك والغابات في سياق الأمن الغذائي، وإدانة تزايد عمليات القتل والتجريم والمضايقات والتمييز ضد المدافعين عن الأرض والبيئة (LED).
وأكد الإعلان اعتماد حقوق الأرض من حقوق الإنسان، كون حماية حقوق الأرض طريق حاسم لمواجهة أزمة المناخ وأن معالجة هذه الأزمة الدافع الرئيس للعمل من أجل إدارة الأراضي التي تتركز حول الناس.