رفضت حركة طالبان دعوة أطلقها مجلس الأمن الدولي إلى إلغاء القيود المفروضة على المرأة الأفغانية، معتبرة أن المخاوف التي أعرب عنها المجتمع الدولي بشأن هذه القضايا "لا أساس لها".
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إن مخاوف مجلس الأمن "لا أساس لها" و"غير واقعية"، مؤكدة "التزامها" بضمان حقوق المرأة الأفغانية.
وأضافت: "بما أن الشعب الأفغاني مسلم بغالبيته، تعتبر الحكومة الأفغانية التقيد بالحجاب الإسلامي منسجما مع القيم الدينية والثقافية للمجتمع وتطلعات غالبية النساء الأفغانيات".
وفي أوائل مايو الجارى ، أصدر زعيم طالبان أمرا يقضي بضرورة ارتداء النساء الحجاب والبرقع في الأماكن العامة.
وأدان المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، القيود المفروضة على النساء الأفغانيات معتبرا أنها "نموذج للفصل الكامل بين الجنسين، وتهدف إلى جعل المرأة غير مرئية في المجتمع".
ودعا مجلس الأمن الدولي، حركة طالبان إلى "التراجع الفوري عن السياسات والممارسات التي تقيد حاليا حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات الأفغانيات.
ويدعو مجلس الأمن على وجه الخصوص سلطة طالبان إلى إعادة فتح المدارس لجميع الفتيات، ويعرب عن "قلقه العميق" إزاء الالتزام المفروض على النساء بتغطية وجوههن في الأماكن العامة وفي وسائل الإعلام.