يعقد الاتحاد الإفريقي في 13 يونيو الجاري اجتماعاً رفيع المستوى حول تمويل الاتحاد الإفريقي، تحت شعار "ما بعد جائحة كوفيد-19، والنزاع في أوكرانيا: تعزيز مرونة الاقتصادات الإفريقية والاستدامة المالية للاتحاد الإفريقي".

وأوضح بيان أصدره الاتحاد الإفريقي أن الميزانية والإصلاحات المالية تعد جزءًا أساسيًا من تحقيق أجندة الاتحاد التنموية 2063، وتقع في صميم الإصلاحات الجارية على مستوى منظمة الاتحاد الإفريقي.

وأكد بيان الاتحاد أن الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ برامج ومستهدفات الاتحاد الإفريقي بحاجة إلى جهد من قبل الدول الأعضاء لضمان تمويل الاتحاد بطريقة خاضعة للمساءلة ومستدامة ويمكن التنبؤ بها.

كان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قد ألقى الضوء خلال قمة مالابو في غينيا الاستوائية الشهر الماضي على التمويل الدولي اللازم لمواجهة التحديات في أفريقيا، حيث تتأثر القارة بشكل لافت بسبب الاهتمام الذي يتركز أكثر على أوروبا الشرقية مع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن التعافي من جائحة كورونا والنزاعات الداخلية المسلحة، والنزاعات بين المجتمعات المحلية، والآثار المتعددة لتغير المناخ التي تؤثر على قدرات الإنتاج الزراعي وعلى المراعي التي تتسبب في أزمة غذائية، حيث تتضافر تلك العوامل وتعمل على إسراع تدهور الظروف المعيشية في القارة والمضي قدماً في برامج التنموية المستدامة.