أعربت رئيسة تايوان تساي إينج-وين عن أسفها، بسبب عدم تنظيم أية وقفة احتجاجية رسمية في هونج كونج هذا العام، بمناسبة ذكرى مذبحة "ميدان تيانانمين" عام 1989، حيث أصبحت المدينة تخضع لحكم صارم من جانب بكين بشكل أكثر من أي وقت مضى .

ولن تقام وقفة احتجاجية عامة كبيرة مرة أخرى هذا العام، بعد رفض الإذن بها في العامين الماضيين بسبب قيود فيروس كورونا.

وتم تحذير نشطاء من أنهم سيخاطرون بانتهاك القانون هذا العام، إذا حضروا الوقفة الاحتجاجية.

وأضافت تساي أن استخدام وسائل وحشية لإزالة ذكرى المواطنين للمذبحة سيفشل في نهاية المطاف.

وعلى حسابها على فيسبوك، كتبت رئيسة تايوان أن تلك كانت المرة الأولى في هونج كونج، التي لم يكن هناك أي طلب لتنظيم تجمع لإحياء الذكرى.

وفي تايبيه، سيتم عقد اجتماع اليوم السبت، من قبل نشطاء ومواطني هونج كونج الذين يعيشون في تايوان.

وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) بمناسبة تلك الذكرى "مر 33 عاماً منذ أن شاهد العالم المتظاهرين والمارة الشجعان الذين يطلبون بشكل سلمي ديمقراطية في ميدان تيانانمين، على الرغم من إزالة النصب التذكارية ومحاولات محو التاريخ، فإننا نكرم ذكراهم بتعزيز الاحترام لحقوق الإنسان، أينما تعرضت لتهديدات".