قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم، مع المستشار عمر مروان وزير العدل، ووجه بتشكيل لجنة من الخبرات القانونية والقضائية المختصة في قضايا ومحاكم الأسرة، لإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، وبحيث يراعى القانون المصالح المتعددة لجميع الأطراف المعنية بأحكامه؛ للوصول لقانون عادل يحقق السلم والأمن الأسري، بعد هذا الكم من حالات الطلاق والانهيار والتفسخ الأسري التي نتج عنها انتشار أطفال الشوارع وغيره.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن الرئيس كثيرًا ما تحدث حول تحقيق الأمن الأسري ومحاولة الدولة الجادة لعودة دور الأسرة الغائب، مؤكدًا أننا في أمس الحاجة لقانون جديد متكامل للأحوال الشخصية، لافتًا إلى أن نصرة طرف على حساب طرف يعتبر انهاك لسلم المجتمع.

وتابع، بأن ضحية الخلافات بين الطرفين داخل الأسر هم الأطفال والضحية الأكبر هي الأمة والدولة بأكملها، موضحًا أن الرئيس السيسي يستشعر الخطر على الأسرة المصرية، ويتدخل في أكثر من مناسبة ويؤكد أنه مسئول أمام الله  والتاريخ والمجتمع عن الأسرة المصرية، وناشد المؤسسة الدينية ممثلة في شيخ الأزهر بتطبيق حقيقي لروح الدين فيما يتعلق بقضايا الأسرة، وما يتم بثه هو أن القانون لمصلحة طرف على حساب طرف وأي مناقشة جادة ينظر إليها على أنها تغيير لشيء ثابت، مشددًا على أن قانون الأحوال الشخصية الجديد ليس مشروعًا لقانون طلبه الرئيس وإنما مشروع خرج كحاجة ماسة من أنين وآلام أسر مصرية في المحاكم الآن.