سادت حالة من الهدوء الحذر جزيرة الوراق، لليوم الثاني على التوالي بعد أحداث العنف التي وقعت بين الأهالي وقوات الأمن، أثناء تنفيذ قرارات إزالة تعديات على أراضي الدولة؛ ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 19 مدنيا و31 من رجال الشرطة.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الحادث وخارج جزيرة الوراق؛ لمنع وقوع اشتباكات جديدة مع الأهالي والتصدي لمثيري الشغب.
وكشفت التحقيقات - التي تجريها أجهزة الأمن بالجيزة والأمن العام التي أشرف عليها اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة – إلى قيام عناصر مجهولة من خارج الجزيرة بالاندساس وسط الأهالي وتحريضهم ضد قوات الأمن، مستغلين أزمة جزيرتي "تيران وصنافير" والتشبيه بين الأمرين، ما أدى إلى إثارة مشاعر الأهالي ضد قوات الأمن فقاموا بإطلاق الخرطوش تجاه القوات وإلقاء الطوب والحجارة.
ويقوم فريق البحث حاليا، بالبحث عن هؤلاء لسرعة القبض عليهم بعد أن تم ضبط 9 من مثيري الشغب بالجزيرة .
وأشارت مصادر إلى استخدام مكبرات الصوت بالمساجد لحشد الأهالي ضد قوات إنفاذ القانون.
وأضافت التحريات أن المتوفي في الحادث لا توجد له معلومات جنائية أو سبق اتهامه في أي قضايا فيما يتم الكشف جنائيا على باقي المتهمين المضبوطين.
وشرحت التحريات أن ارتفاع أعداد الأهالي بمقابل القوات دفع إلى الاستعانة بضباط من مختلف أقسام الشرطة بالجيزة.