طالب محمد أشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بضرورة توفير حماية دولية على كامل المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأكد خلال لقائه بممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، رالف تراف، اليوم، بمكتبه برام الله، أن الاحتلال بإغلاقه المسجد الأقصى أمام المصلين ينتهك كافة التشريعات الدولية، ويستفز مشاعر كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم.
وقال: إن الإجراءات الإسرائيلية ترمي إلى منع تدفق الفلسطينيين للبلدة القديمة بالقدس، بالتالي ضرب وجود الفلسطينيين في عاصمتهم المستقبلية.. مؤكدا على ضرورة وجود ضغط أوروبي ودولي لعودة إسرائيل عن إجراءاتها غير القانونية.
وأضاف، أن الإجراءات الإسرائيلية في الحرم القدسي مرفوضة، من إغلاق الأبواب ووضع البوابات الإلكترونية وتركيب كاميرات المراقبة، مشيرا إلى مساعي الاحتلال باستغلال الأحداث لتنفيذ مخططات التقسم الزماني والمكاني للأقصى، ومساعيه لإعادة صياغة منطقة باب العامود.
ودعا جامعة الدول العربية، إلى ضرورة لعب دورها وتنفيذ قرارات القمم العربية السابقة بضرورة حماية القدس والدفاع عن مقدساتها كواجب ومسئولية كل العرب، وتوفير الإمكانيات التي تعهدت بها القمم العربية تجاه القدس.
وتابع: إن الممارسات الإسرائيلية ستضاعف الأزمة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي فممارسات الاحتلال بالقدس تعد عقابا جماعيا بحق المواطنين القاطنين والعاملين في البلدة القديمة ومحيطها، حيث يحرمهم الاحتلال من الحركة والعمل وممارسة حياتهم الطبيعيّة.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الجهات العربية والإسلامية تسعى لوضع حد لهذه الممارسات من خلال المؤسسات الدولية والضغط على إسرائيل.