حصل الدكتور عمرو فؤاد محمود دوارة (عمرو دوارة) على جائزة الدولة للتفوق في الآداب.

وقال عمرو دوارة في تصريحات لبوابة "دار الهلال" اليوم الأربعاء بعد إعلان فوزه بجائزة الدولة للتفوق فرع الآداب مساء أمس، إن جائزة الدولة للتفوق تعد من أهم الجوائز التي حصلت عليها في مسيرتي الأدبية والفنية، فبالرغم من تكريمي وحصولي على عدد من الجوائز المتميزة ببعض المهرجانات العربية والعالمية وتكريمي من بعض الحكام ووزراء الثقافة العرب إلا أن التكريم الرسمي في بلدي له مكانة خاصة ونكهة أخرى.

أضاف دوارة، ما أسعدني جدا في هذا التكريم وحصولي على الجائزة ثلاثة نقاط أساسية وهي كما يلي: الأولى أنني لم أسع إليها بل رشحت لها من قبل مجلس إدارة إتحاد الكتاب بالإجماع، والثانية أنه تكريم على مجمل أعمالي الأدبية في النقد والـتأريخ والتأليف وليس عن عمل واحد أو مجموعة أعمال، أما النقطة الثالثة فهي ذلك الحب الحقيقي  والتقدير الكبير الذي شعرت به من قبل جميع الأدباء والمسرحيين من مختلف التخصصات ومختلف الأجيال، وفي مقدمتهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب والفنان الكبير محمد صبحي وكذلك من هواة المسرح بكل الأقاليم وذلك بالطبع بالإضافة إلى تلك الإشادات من المسرحيين العرب بمختلف الأقطار الشقيقة..

وتابع: لقد رأى البعض أنني جدير بالجائزة التقديرية كما رأى آخرون أنني أستحقها أيضا في الفنون عن اسهاماتي كمخرج، وأرى أن هذا التقدير الأدبي لاسهاماتي الفنية والأدبية على مدى نصف قرن والحب الحقيقي الذي وضح جليا هما التكريم الحقيقي للمبدع، والجائزة الكبرى التي يطمح إليها كل أديب أو فنان.

واستكمل: حصولي على الجائزة وسط تلك المنافسة الشرسة والتي حسمت لصالحي بعبارة: "أن هناك فرق كبير بين مبدع شهير يتقاضى أكبر الأجور على إبداعاته ومبدع آخر يضحي بأكثر من ربع قرن من حياته وأمواله لتحقيق مشروع قومي تعجز عن إنجازه المؤسسات الحكومية كموسوعة المسرح المصري المصورة التي انجزها د.عمرو دوارة في 18 جزء و17 ألف صفحة لتوثق لسبعة ألاف وخمسمائة مسرحية خلال 150 سنة مسرح من بداية المسرح المصري الحديث عام 1870.

عمرو دوارة هو مخرج ومؤرخ مسرحي مصري، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984، وهو نجل شيخ النقاد المسرحيين (فؤاد دوارة)، حصل على بكالوريوس الهندسة قبل إلتحاقه بأكاديمية الفنون، من أبرز أعماله (وهج العشق، خداع البصر، عصفور خايف يطير).