هبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية بشكل حاد، بعد صدور بيانات التضخم التي جاءت أسوأ من التوقعات وسجلت أعلى مستوى منذ عام 1981.
وخسر مؤشر /داو جونز/ نحو 815 نقطة أو 2.5%، وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 2.8%، بينما هوى مؤشر ناسداك المجمع بنحو 3.3%
وكانت تكاليف الوقود والطعام والضروريات الأخرى في الولايات المتحدة قد قفزت في مايو الماضى، ما أدى إلى ارتفاع التضخم لأعلى مستوى له منذ 4 عقود.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة العمل الأمريكية، فقد ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 8.6 فى المائة الشهر الماضي، مقارنة بالاثني عشر شهرا السابقة، مما يعد أسرع من الارتفاع السنوي الذي شهده شهر أبريل الماضى والذي بلغ 8.3 فى المائة.
وعلى أساس شهري، قفزت الأسعار بنسبة 1 فى المائة من أبريل إلى مايو ، وهو ارتفاع حاد عن زيادة بنسبة 0.3 فى المائة من مارس إلى أبريل كانت أسعار الوقود المرتفعة بشكل كبير هي السبب في معظم تلك الزيادة.
ويعاني الأمريكيون من ذوي الدخل المنخفض بسبب أن نسبة أكبر من دخلهم توجه الى الضروريات فقط.
وفي الوقت نفسه، أظهر التضخم بعض علامات التراجع، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن ينخفض هذا العام، وإن لم يكن بدرجة كبيرة.
وتوقع بعض المحللين أن ينخفض مقياس التضخم الذي أعلنته الحكومة يوم الجمعة - مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية - إلى أقل من 7 فى المائة بحلول نهاية العام الجارى.