وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن و19 زعيما لدول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي أمس الجمعة إعلاناً طال انتظاره لتوسيع الطرق القانونية للمهاجرين واللاجئين وتوفير تمويل جديد لمساعدة الدول على استضافتهم.
وقال بايدن وهو ينضم إلى مجموعة من القادة الإقليميين للتوقيع على ما يسمى بإعلان لوس أنجليس "كل منا يوقع على الالتزامات التي تعترف بالتحديات التي نواجهها جميعا والمسؤولية التي تؤثر على كل دولنا".
وكان من بين الدول الموقعة على الاتفاقية، التي تم الإعلان عنها في اليوم الأخير من قمة الأمريكتين في لوس أنجليس، المكسيك والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس، وهم 4 دول كانت هناك شكوك بشأن التزامهم بعدما قاطع قادتها القمة بسبب استبعاد الولايات المتحدة للعديد من الدول التي اعتبرتها غير ديمقراطية.
وقال الرئيس الأمريكي: "مستقبلنا الاقتصادي يعتمد على بعضنا البعض.. وأمننا مرتبط بطرق لا أعتقد أن معظم الناس في بلدي يفهمونها بشكل كامل- وربما في بلادكم أيضاً".