الخميس 23 يناير 2025

أخبار

مقتطفات من مقالات كبار كُتَّاب الصحف المصرية

  • 13-6-2022 | 09:52

الصحف المصرية

طباعة
  • دار الهلال

سلط كبار كُتَّاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم /الاثنين/ الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.

ففي صحيفة "الأخبار"، لفت الكاتب محمد بركات الانتباه إلى أن القراءة المدققة للواقع الجاري على الأرض المصرية الآن وطوال السنوات الثماني الماضية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما تموج به البلاد من جهود الإصلاح وعوامل التغيير على جميع المحاور، للنهوض بالدولة والانطلاق بها إلى آفاق المستقبل الأفضل.

وقال بركات - في مقاله بعنوان "قراءة للواقع" - إن "ما نشاهده ونلمسه بالفعل على أرض الواقع يؤكد هذه الحقيقة بصورة لا يمكن تجاهلها أو إنكارها، في ظل الحجم الكبير من الإنجاز الضخم للمشروعات القومية العملاقة، التي جرى تنفيذها بطول البلاد وعرضها".

وأضاف أن "هذه المشروعات نراها ونتابعها في كل مكان من أرض مصر سواء في الدلتا أو الصعيد، الذي لم يعد مهمشا بل في قلب وجوهر خطط التنمية الشاملة، كما أصبحت قائمة ومنتشرة في سيناء والبحر الأحمر والساحل الشمالي والصحراء الغربية ومنطقة القناة، وغيرها من المحافظات والمناطق الممتدة من أسوان جنوبا إلى الإسكندرية شمالا، ومن سيناء شرقا إلى السلوم ومرسى مطروح غربا".

وأشار إلى أن المتابع لكل ما جرى ويجرى على الأرض المصرية طوال السنوات الثماني الماضية، يدرك بوضوح الجهد الهائل الذي تم ويتم على كل الأصعدة، والذي يقوم في أساسه على النهوض بمقومات الحياة الإنسانية الكريمة لكل المواطنين في كل مكان على أرض الوطن دون استثناء أو تفرقة بين المدن والقرى.

وتابع بركات أنه "إذا ما أردنا أمثلة على حجم الإنجاز، فيكفي الإشارة إلى ما تحقق في مشروعات الكهرباء والطاقة والإسكان والمياه والصرف الصحي، وتطوير وتحديث وإنشاء الشبكة الضخمة من الطرق والكباري والسكك الحديدية، لربط كل أنحاء مصر ومواقع الإنتاج والتوزيع".

ونوَّه الكاتب بأنه "إذا ما أضفنا إلى ذلك الجهد الهائل الذي بذل ويبذل للقضاء على العشوائيات والنهوض بالتعليم والصحة، وما يجرى الآن من تحديث وتطوير في كل قرى مصر، في إطار توفير الحياة الكريمة لما يزيد على 58 مليونا من أهلنا في الريف، تكون الصورة أقرب إلى الأبعاد الحقيقية للتغيير الجاري في مصر الآن".

وأكد الكاتب محمد بركات أن كل ذلك وغيره كثير مما جرى ويجرى على الأرض المصرية، يتم في إطار رؤية متكاملة وخطة واضحة المعالم، لتحقيق الهدف الرئيسي وهو بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية.

وفي صحيفة "الأهرام"، قال الكاتب عبد المحسن سلامة إنه زار اليمن قبل ثورات «الخريف العربي»، بعد أن تم توحيد الشمال والجنوب، وكانت الآمال والطموحات كبيرة في أن يعود يمنا سعيدا كما كان قبل مئات السنين، لكن على ما يبدو أن هناك من يتربص بأحلام العرب، ويقطفها قبل أوانها، لتذبل، فلا هي ماتت، ولا هي نضجت بالدرجة الكافية.

وأوضح سلامة - في مقاله بعنوان "اليمن.. الذي كان سعيدا!"- أن اليمن يعيش الآن أسوأ فترات تاريخه، بعد أن انقسم إلى شمال وجنوب مرة أخرى، لكن هذه المرة من خلال محاولة الحوثيين ضرب وحدة اليمن، وتفكيك أوصاله.

وأضاف أن هناك خطوات إيجابية تظهر في الأفق على استحياء الآن لحل الأزمة اليمنية، ونقطة البداية هي الاتفاق على هدنة مؤقتة بين الحوثيين والحكومة الشرعية، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم وشامل يمهد الطريق للحل السياسي للأزمة اليمنية المتفاقمة.

ونوَّه سلامة بأن رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، زار القاهرة يوم السبت الماضي، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار البحث عن حل سياسي عادل ومستديم للأزمة اليمنية.

وتابع الكاتب أن مصر هي الدولة الأكبر والأهم في المنطقة، ولها خبرة كبيرة في الشأن اليمني، وتحظى باحترام وتقدير جميع الأطراف هناك، وهي تقف داعمة للحكومة الشرعية، وترغب في الوقت ذاته في التوصل إلى حل للأزمة المتصاعدة هناك، وفقا لمرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج المشاورات اليمنية الأخيرة في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأكد الكاتب عبد المحسن سلامة أنه من المهم الحفاظ على وحدة اليمن، واستقلاله، وسلامة أراضيه، وأن يعود اليمن إلى اليمنيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم وفق آليات دستورية يتم الاتفاق عليها، لإنقاذ الشعب اليمني مما يعانيه من مشكلات متفاقمة الآن.

الاكثر قراءة