بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال لقائه برئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تبادل المسؤولان وجهات النظر بشأن قضايا الأمن الإقليمية من بينها ميانمار وبحر الصين الجنوبي.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم /الثلاثاء/، أن الاجتماع الذي عقد في بانكوك يأتي في إطار محاولات الولايات المتحدة لتأكيد الأهمية التي توليها للمنطقة، مشيرا إلى أن أوستن أعرب عن رغبة بلاده في دعم تحديث القوات المسلحة التايلاندية.
وناقش المسؤولان أيضا استئناف مناورات "الكوبرا الذهبية" العام المقبل بشكل كامل بعد أن تم تقليص حجم المناورات المشتركة على مدار العامين الماضيين بسبب الجائحة.
وقبيل زيارته إلى تايلاند، حضر وزير الدفاع الأمريكي منتدى "حوار شانجريلا" الأمني، الذي عقد في سنغافورة والذي جمع قادة الدفاع من أنحاء آسيا والمحيط الهادئ مع آخرين.. والتقى أوستن هناك مع نظرائه من دول جنوب شرق آسيا، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات مع الآسيان، وأعرب عن اهتمامه بتوسيع التعاون البحري مع التكتل في ضوء الأنشطة المتنامية للصين في بحر الصين الجنوبي.
ومن ناحية أخرى، تعهد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هياسشي ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا بإبقاء العقوبات على روسيا والضغط عليها اقتصاديا بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وتبادل هياسشي وكولونا، خلال محادثة هاتفية وفقا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية، وجهات النظر حول دعم الدول المتضررة جراء نقص إمدادات الغذاء وارتفاع أسعار الطعام، بالإضافة إلى رفضهما لأي محاولة فردية لتغيير نظام أي دولة بالقوة، .
وشدد الوزيران على أهمية وحدة وتعاون المجتمع الدولي للإبقاء على العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا، كما اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.. واتفقا على تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، وذلك في ظل تنامي نفوذ الصين العسكري.
وتعد هذه المحادثة الهاتفية الرسمية الأولى منذ تولي كولونا منصب وزيرة الخارجية عقب إعادة انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية ثانية في شهر أبريل الماضي.