الأحد 5 مايو 2024

الغضبان: منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو

محافظ بورسعيد

محافظات14-6-2022 | 23:02

دار الهلال

أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركزا للتجارة العالمية، وخاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق 3 يوليو "جنوب بورسعيد" التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر إيجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في 20 دقيقة، مما ساهم أيضاً في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.

وشدد الغضبان على أن منطقة شرق بورسعيد أصبحت المستقبل الواعد لمدينة بورسعيد، مشيرا أن الدولة المصرية قامت بخطى وسريعة نحو تنمية محور قناة السويس، لافتا إلى أن أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية يمر عبر بورسعيد ، قائلا إن: "المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد تقام على مساحة 63 كم2،

وتشغل موقعاً استراتيجياً على الضفة الشرقية لقناة السويس، كما تقع على المجرى الملاحي مباشرة بمسافة 10 كم، وتجري بها العديد من أعمال تحسين التربة وأعمال شبكات الطرق والمرافق، إضافة إلى تطوير البوابات، واستكمال المنظومة الإلكترونية بالمنطقة، بما يسهم في تأهيلها لاستقبال وجذب الاستثمارات والكيانات الصناعية العملاقة تساهم في رفع اسم مصر عاليا في المجال الصناعي". 

جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم /الثلاثاء/، في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية التي تعدُ أحد أذرع الدولة المصرية لتحقيق التنمية، من خلال ما تتمتع به من إمكانات ومزايا تنافسية، في مقدمتها مناطقها الصناعية وموانئها التابعة. 

وأوضح الغضبان، أن محافظة بورسعيد لديها اثنين من الموانئ وثلاثة مناطق لوجستية، ومناطق صناعية عملاقة متنوعة الأنشطة في شرق بورسعيد، مؤكدا أن بورسعيد تعد المحافظة الأولى في حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة المصرية على أرضها، ولافتا إلى أن شرق بورسعيد جاهز لاستقبال المستثمرين ورجال الأعمال من أنحاء العالم. 

ولفت محافظ بورسعيد إلى أن ميناء شرق بورسعيد شهد العديد من أعمال البنية التحتية الخاصة برفع كفاءة الميناء، عن طريق أعمال تحسين التربة، وتنفيذ ساحات تداول للأرصفة الجديدة، إضافة إلى أعمال المياه والصرف والاتصالات، باعتباره واحداً من أهم موانئ البحر المتوسط، نظراً لموقعه المتميز على المدخل الشمالي لقناة السويس، حيث يحتوي الميناء على أرصفة حاويات بطول 7.4 كم، وغاطس بعمق 18م. 

ووجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء والجهات المعنية، على الجهود المتواصلة لجعل بورسعيد قاطرة التنمية في كافة الاتجاهات، وخاصة إعطاء الاهتمام والأولوية للمناطق الصناعية، تحفيزاً للاستثمار بها وتوطينا للصناعات المستهدفة بها، وتشجيعاً للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات لتنفيذ وإقامة العديد من المشروعات، فضلاً عن الاستفادة من التكامل بين تلك المناطق الصناعية والموانئ، وأهمية إقامة مناطق لوجستية، تسهم في تسهيل حركة البضائع مثنيا على الدعم والاهتمام الكبير الذي تحظى به منطقة شرق بورسعيد حاليا والتي تعد المستقبل الواعد لأبناء بورسعيد.