قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) اليوم رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وهو ما يأتي استمرارا لسياسة التشديد النقدي التي تتبعها الولايات المتحدة في محاولة للتخفيف من الضغوط الناجمة عن تسارع معدلات التضخم التي قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1981 خلال شهر مايو الماضي.
كانت المرة الأخيرة التي قام فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة بتلك الوتيرة تحت قيادة آلان جرينسبان عام 1994.
وجاء قرار الفائدة اليوم متوافقا مع توقعات بنوك عالمية كبرى بما فيها "جولدمان ساكس جروب" و"جيه بي مورجان تشيس أند كو" و"باركليز".
وفي مايو الماضي، كان "الفيدرالي الأمريكي" قد قرر رفع معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أكبر رفع للفائدة بالولايات المتحدة منذ عام 2000، وذلك بعد أن قام برفعها بمقدار 25 نقطة أساس في مارس الماضي وكانت هي المرة الأولى التي يقرر فيها رفع الفائدة منذ عام 2018.