قال حسام عيد، خبير البورصة، إن الاستثمار في البورصة يعد نوعاً من أنواع الاستثمار الغير مباشر، الذي يتميز بسهولة حركة رؤوس الأموال المستثمرة دون التقييد بقيمة محددة وبأقل التكاليف.
مضيفاً أنه للبدء في الاستثمار بالبورصة يجب على المستثمر أن يتبع أولى خطوات الاستثمار بالبورصة وهي الذهاب إلى أحد مديري الاستثمار أو شركات الوساطة العاملة في مجال الأوراق المالية، والمسجلة بموقع البورصة المصرية أو هيئة الرقابة المالية والتعاقد على فتح حساب تداول أوراق مالية.
وأكد عيد، على أنه من الشروط التي يجب أن تكون متوفرة لاستمرار الاستثمار بالبورصة هي تقبل نسب المخاطر المرتفعة، والبحث عن أقل نسبة مخاطرة
أن يكون رأس المال المستثمر "مجنب"عن الاحتياجات الأساسية للعميل.
وأشار خبير البورصة، أنه يجب على المستثمر أن يبتعد عن أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة لارتفاع نسبة المخاطرة بها، وعلى المستثمر أن يفتح المركز المالي بالأسهم القيادية والقوية مالياً ذات توزيعات أرباح سنوية ناتجة عن أرباح النشاط لانخفاض نسبة المخاطرة بها للحفاظ على الأموال المستثمرة.
ونوه حسام عيد، إلى وجوب اتباع نصائح مدير الاستثمار لأنه أكثر خبرة ومر بجميع ظروف الأسواق المالية.
مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لكي ينجح المستثمر في تنمية رأس المال المستثمر، فيجب أن يبدأ في فتح المراكز المالية بالأسهم بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية سواء للمؤشر الرئيسي أو للأسهم، ولكن ليس بالقرب من مستويات المقاومة الرئيسية.
كما يجب أيضاً، أن يبدأ في فتح المركز المالي بالأسهم القيادية ذات توزيعات لأرباح سنوية دورية منتظمة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على رأس المال المستثمر
ويجب أيضاً على المستثمر أن يلتزم بمستويات وقف الخسائر والالتزام بها للحفاظ على رأس المال المستثمر في ظل تقلبات الأسواق المالية.
وأتم خبير البورصة، أنه من الممكن أن يتم البدء في الاستثمار بالبورصة المصرية بمبالغ مالية صغيرة، لحين اكتساب خبرة الاستثمار في الأسهم ثم زيادة رأس المال المستثمر تدريجياً.