الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

«الأعلى للإعلام» يحتفل بتسليم 100 ترخيص جديد وشهادة توفيق أوضاع للصحف

  • 16-6-2022 | 17:56

جانب من الاحتفالية

طباعة
  • دار الهلال

نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم الخميس، احتفالية خاصة، لتسليم دفعة جديدة من الموافقات والتراخيص وشهادات توفيق الأوضاع لمجموعة متنوعة من وسائل الإعلام، والبالغ عددها 100 صحيفة ومنصة إعلامية.

وقال كرم جبر في كلمته خلال الاحتفال، إن إصدار هذه الموافقات للصحف والمواقع الإلكترونية بمثابة مرحلة جديدة لإنطلاق الإعلام المصري من جديد ليعود إلى مكانته العربية المعهودة.

وأضاف جبر، أن المنظومة الإعلامية في مصر منظومة غير مسبوقة في أي دولة أخرى خصوصا مع العدد الكبير من الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الموجودة في مصر، مؤكدا على أن دور الإعلام المصري قوي ومؤثر وأن الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة جديدة.

وأشار جبر، إلى أن المجلس سينظم اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، جلسات في مقر "المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام" للوسائل الإعلامية التي تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص مما يبشر بانفتاح إعلامي كبير خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن المجلس يوفر كافة التسهيلات والإجراءات للحصول على تراخيص.

وتوجه الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتهنئة لمسئولي الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية اليوم لتسلم رخص وشهادات مزاولة النشاط، بعد أن انتهى المجلس من إصدارها، مضيفًا أنه من المقرر أن تستكمل لجان التراخيص بالمجلس، يوم الأحد المقبل، عملها في مراجعة وفحص جميع الطلبات والمستندات المقدمة من أصحاب الشأن لإصدار تراخيص الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية والتأكد من اكتمال شروط الإخطارات الخاصة بالصحف الورقية، للبدء في إصدار تراخيص جديدة.

وأوضح أن المجلس يعمل على تسهيل وتيسير كافة إجراءات منح التراخيص لجميع الوسائل الإعلامية، ويصاحب هذه التسهيلات تطبيق الإجراءات التي تحفظ حقوق جميع العاملين في المؤسسات الإعلامية.
وألقى الكاتب الصحفي كرم جبر، في كلمته خلال الاحتفال، الضوء على نشاط المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن المجلس أصدر تقريره السنوي الذي اشتمل على 3 عناصر رئيسية وهي التراخيص والشكاوى والاستراتيجية الإعلامية التي يعمل المجلس على تنفيذها.

وقال إنه بالنسبة للتراخيص، فالمجلس قام بخطوة متقدمة وكبيرة جدًا والتي نشهدها اليوم، فكل من تقدم لتوفيق أوضاعه صدر له ترخيص، كما يتم مراجعة باقي الطلبات والمستندات المقدمة من أصحاب الشأن لإصدار دفعة جديدة من التراخيص.

وأضاف، أن المجلس يتلقى الكثير من الشكاوى من ذوي الشأن ويتم التحقيق فيها، موضحًا أنه يجب على جميع وسائل الإعلام الالتزام بتشجيع الرأي والرأي والأخر، وأن يكون هناك جرأة في نشر الاعتذارات، قائلًا إن الاعتذارات تعلي من شأن الوسيلة الإعلامية، وهي أفضل من الإجراءات القانونية، ويجب أن نعمل جميعًا على دحض ومواجهة الصفحات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي وكشفها، ويحب أن تكون وسائل الإعلام هي المؤثرة في السوشيال ميديا وليس العكس.

كما استعرض الكاتب الصحفي كرم جبر، خلال كلمته، ملامح الاستراتيجية الإعلامية التي يعمل عليها المجلس خلال عام 2022، والتي تنطلق من الدور الذي يلعبه الإعلام كقوة ناعمة فـي إحداث التغيرات المطلوبة في مجال رفع الوعي والإدراك لدى المواطنين؛ لكي يكونوا فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع، وصولا لتحقيق "رؤية مصر 2030 "، وأكد أن المجلس يعمل على استكمال خطواته بالتنسيق والتعاون مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام لتحسين بيئة الإعلام وضبط المشهد.

وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن الاستراتيجية الإعلامية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ترتكز على عدة محددات تتمثل في مؤتمر المناخ وقضايا البيئة، وملامح الجمهورية الجديدة، وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان، وإبراز المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية والمشروعات والمبادرات القومية، فضلا عن رفع الوعي ومواجهة الشائعات، ونبذ الكراهية وإعلام الروح الرياضية، وكذلك تجديد الخطاب الديني.

وأضاف، أن مؤتمر المناخ الذي سيتم تنظيمه في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، يعتبر من أهم الأحداث العالمية وسينقل مصر نقلة كبرى في مجالات عديدة، مضيفًا أنه لابد أن تبرز سمات مصر كدولة كبيرة خلال هذا الحدث الكبير الذي يشارك فيه 126 رئيس دولة و30 ألف مشارك وهو مؤتمر مهم على كل المستويات، خاصة وأن المؤتمر السابق كان في بريطانيا والقادم في الإمارات.

وقال جبر، إن الفترة المقبلة ستشهد شائعات من جماعة بعينها تستعد للحدث، ولابد من الاستعداد للرد السريع على تلك الشائعات المتوقعة، وأوضح أن الحوار الوطني هو مرحلة مهمة في الوقت الحالي لدحض الشائعات قبل أن تصدر.

وأشار إلى أن على الإعلام دورًا كبيرًا في التحقيق من المعلومات قبل نشرها والوقوف في ظهر الدولة، وكذلك العمل بقوة على دحض الشائعات التي تحاول الجماعة الإرهابية إطلاقها، فالرسالة لا بد أن تكون واضحة وأن المشروعات القومية والنهضة التنموية التي حدثت على أرض مصر مكنتها من الوقوف على قدميها واستعادة مكانتها.

وقال إن المجلس يعمل على إطلاق مبادرة "الإعلام الآمن للطفل"، بالمشاركة مع جميع الجهات المعنية بالطفولة، وتستهدف العمل على دعم الهوية الوطنية، كون هذا الطفل بعد سنوات قد يرتدى هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه لذلك يجب زرع الوطنية وحب مصر داخل كل الأطفال، مضيفًا أنه يجب العمل على مواجهة مواقع التواصل الاجتماعي التي تركز على موضوعات لا تتناسب مع الأطفال، وكذلك الألعاب الإلكترونية التي لها دور رئيسي في انتشار ظاهرة العنف بين الأطفال، مشيرًا إلى أهمية نشر التوعية الصحيحة بين الأسر وعدم ترك الأطفال فريسة للسوشيال ميديا.

وأشار إلى دور المجلس الأعلى في توطيد العلاقات المصرية الإعلامية العربية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للإعلام بضرورة ترسيخ العلاقات الطيبة بين مصر وشقيقاتها الدول العربية، والعمل على وحدة الصف وإبراز الجوانب الإيجابية والابتعاد عن أسباب الخلاف، وأن يمد الإعلام جسور التشاور والتواصل والحوار وتبادل الرؤى في مختلف القضايا التي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين، ومساندة القضايا العربية والإسلامية بما يقرّب بين الدول والشعوب، مضيفًا أنه تم الاتفاق تم توقيع بروتوكولات للتعاون مع العديد من الدول العربية في مجال الإعلام حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن على الإعلام دورًا كبيرًا في الانتصار للقضايا العربية.

واختتم رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كلمته، قائلا " إن القلم والكلمة أحد من السيف، لذلك فعلى على الإعلام دور كبير في رفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، ويجب شرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات الصحيحة، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع".

وفي ختام الاحتفال، تم تسليم شهادات توفيق الأوضاع وإصدار الصحف والمواقع الإلكترونية الجديدة.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة