أرسل رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، مبعوثه الخاص للالتقاء برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في مهمة أساسية تتمثل في تأكيد موقف ماليزيا مباشرةً من قضية إهانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، عبر التصريحات المسيئة التي أدلى بها مسؤول بالحزب الحاكم في الهند.

وقال وزير الخارجية الماليزي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، اليوم الاثنين، إن "الوزارة استدعت في 7 يونيو الجاري المفوض السامي الهندي لدى كوالالمبور وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد (ص) والمسلمين".

وأضاف: "حتى الآن، لم يتمكن المبعوث الخاص من مقابلة رئيس الوزراء الهندي"، مشيرا إلى أن هذا القرار كان من رئيس الوزراء نفسه لضمان نقل آرائنا مباشرةً إلى أعلى مستويات الحكومة الهندية.

وأشاد الوزير الماليزي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية بشأن القضية، واصفا إياها بـ"السريعة" بعد أن تم عزل السياسيَين من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في أعقاب إهانتهما للنبي محمد.

يشار إلى أنه في 26 مايو الماضي أدلت نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب الحاكم بتصريحات خلال برنامج تليفزيوني أهانت فيها زواج النبي بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ونشر المتحدث باسم الحزب نافين جيندال تدوينات مماثلة عبر حسابه على "تويتر"، الأمر الذي أشعل تظاهرات في أنحاء العالم الإسلامي.