أعلن الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق أنه تم التشغيل التجريبي لمستشفى العاشر من رمضان الجامعي الجديد للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتقديم خدمات طبية متميزة.

وأكد أن إنشاء مستشفى العاشر من رمضان كان ضرورة ملحة وحلم طال انتظاره، حيث أنها تخدم قطاع كبير وعريض من أهالي مدينة العاشر حيث أقيمت المستشفى على مساحة 22 ألف و655 مترًا مربعًا و بتكلفة مليار جنيه.

وأوضح أن المستشفى يتكون من دور أرضي و5 طوابق وسعتها 286 سريرًا منها 90 سرير عناية مركزة و30 سرير غسيل كلوي و18 سرير طوارئ و30 حضانة أطفال، وتضم كافة الأقسام الطبية من "غسيل كلوي ومعامل وعيادات خارجية و علاج طبيعي مناظير الجهاز الهضمي والمناظير الجراحية".

وأشار الدكتور شعلان الى أن المستشفى تضم 9 غرف آشعة مختلفة و6 غرف عمليات كبرى وغرفة عمليات للطورائ والولادة الطبيعية والرعاية المركزة للأطفال، بالإضافة إلى قسم إقامة للمرضى وسكن للأطباء والتمريض، كما يضم المستشفى مبنى تعليمي يتكون من مدرج يستوعب 150 طالب وقاعة مؤتمرات وغرفتين للفصول الدراسية بخلاف المسجد.

وقال رئيس الجامعة إن حلم مواطني العاشر من رمضان أصبح واقعاً ملموساً، وآن الآوان لتعويض قاطني سكان العاشر من رمضان لتقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية المتكاملة .. لافتا إلى أنه جاري إنشاء صرح طبي ثاني" مستشفى الطوارئ بمدينة الزقازيق "وهي إحدى المشروعات القومية بالمحافظة وأقيمت على مساحة 12 ألف و800 متر نربع وبتكلفة 385 مليون جنية وتتكون من بدروم ودور أرضي و6 طوابق علوية وسعتها 200 سرير وتضم استقبال وعيادات خارجية وغرف عمليات متطورة أقسام آشعة وغرف عناية مركزة ووحدة مناظير وأقسام الباطنة والجراحة وعيادات متابعة بالإضافة إلى استراحات وقاعات للطعام وكافتيريا للزوار .. وتم اختيار موقع المستشفى في ملتقى الطرق السريعة لاستقبال كافة الحالات المرضية الطارئة.