انتقد القائم بأعمال وزير التعليم العالي في حكومة طالبان عبدالباقي حقاني، قرار مجلس الأمن بحظر سفره هو ونائبه سعيد أحمد.

ودعا حقاني في مؤتمر صحفي حسبما ذكرت قناة (طلوع نيوز) الإخبارية الأفغانية المجتمع الدولي لأن يظل داعماً لقطاع التعليم الأفغاني.

وقال: "إذا كنا متخلفين عن العالم، فإن أحد الأسباب هو أن معاييرنا الأكاديمية لا تتساوى مع دول العالم".. مضيفاً أنه في حال أرادت دول العالم أن تكون متعاونة بشكل فعلي، فلا يمكنها مساعدة الأفغان عن طريق وضع هذه العراقيل.

وبدلاً من فرض العقوبات، قال حقاني إن العالم يجب أن ينخرط في تفاعلات إيجابية مع مختلف القطاعات في أفغانستان.

ووافقت لجنة العقوبات على حركة طالبان بمجلس الأمن برفع اسمي سعيد أحمد وعبدالباقي حقاني من قائمة إعفاءات مؤقتة من العقوبات.

وجاء الإجراء، الذي وافقت عليه بالإجماع لجنة عقوبات على حركة طالبان في مجلس الأمن، بعد أن تراجعت الحركة في مارس الماضي، عن تعهدها بإعادة فتح المدارس الثانوية للبنات قائلة، إنها ستظل مغلقة حتى وضع خطة مطابقة للشريعة الإسلامية، لإعادة فتحها.