أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، أن الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو، تأتي هذا العام بالتزامن مع قرب موعد انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني والذي يتسع لكافة القوى السياسية والأطياف المختلفة بالمجتمع، بما يمكن من استكمال أهدافها في بناء دولة وطنية حديثة تتفق مع آمال وطموحات الشعب المصري وما يخدم أهداف الجمهورية الجديدة والمضي قدما نحو مسيرة الديمقراطية والمشاركة.
وشدد "العسال"، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعب حماها الجيش، والتي أنقذت مصر من براثن قوى الشر بفضل يقظة المصريين ووعيهم، وانحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لرغبة وانتفاضة الشارع المصري ضد محاولات سلب الوطن واختطافه لتصبح أكبر الثورات في التخلص من طغيان الجماعة الإرهابية وكتابة شهادة وفاتهم بالدولة المصرية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان كانت تستهدف تحويل الميادين لساحة للإرهاب والاقتتال وسفك دماء الأبرياء وإلا استمرار حكمهم الذي قام على الأخونة ومحو هوية وحضارة المصريين، فكان اسوأ عام مر على البلاد، مشيرا إلى أن الدولة انطلقت بعد ذلك في مسيرة التغيير والنهضة الشاملة وواجهت، باصطفاف الشعب خلف قيادته، تحديات عدة واستخدام كافة أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية وأولها مكافحة الإرهاب.
وأشار "العسال"، إلى أن الجماعة استخدمت كافة أسلحة الحرب النفسية وحملات التشكيك ومحاولات بث اليأس فى النفوس، وذلك في أعقاب ما بعد ثورة 30 يونيو لتشويه صورة مصر، وهو ما نجحت الدبلوماسية المصرية في مواجهته واستعادة مكانة البلاد خارجيا وداخليا كما كان هناك نقلة حقيقية ونوعية في كافة المجالات، لنرى كل يوم إنجاز وتطوير جديد ومشروعات قومية بالآلاف توفر فرص عمل وتخفض البطالة وإحياء للريف المصري.
وقال "العسال"، أن ثورة 30 يونيو كانت ملحمة وطنية لتصحيح المسار والخروج بمصر من النفق المظلم وانتشار الفوضى إلى صناعة المجد والإنجازات غير المسبوقة، موجها التحية للقوات المسلحة والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وقدموها فداء للوطن وحماية مقدراته.