تقدم الدكتور أسامة عبد المنعم عبد السلام، خبير تنمية وإدارة المشروعات الصحية، بمقترحات جديدة للدكتور أحمد عماد وزير الصحة، لتحويل مشروع المؤسسة العلاجية إلى المؤسسة المصرية للرعاية الصحية.
وقال الخبير: إن الفكرة تتلخص في تقييم الأصول الثابتة لهذه المؤسسة وهي المستشفيات التابعة لها من قبل المكاتب الاستشارية وتحديد قيمتها المادية وفقا لأسعار السوق الحالية، ثم تؤخذ هذه الأصول كحصة عينية للدولة في مؤسسة جديدة يتم طرح 49% من أسهمها للاكتتاب العام للأفراد بطريقة مشابهة مثلما حدث مع الشركة المصرية للاتصالات مع إعطاء أولوية الاكتتاب للعاملين بالقطاع الصحي.
وأضاف أنه سيتم استخدام حصيلة الاكتتاب في عملية تطوير المستشفيات من كافة النواحي حتى يتسنى لها القيام بتقديم خدمات طبية عالية المستوى، وطبقا للمستويات الدولية بأسعار عادلة ومعتدلة لكافة أبناء الشعب القادر منهم وغير القادر من خلال النظم التأمينية الحكومية والخاصة وصناديق علاج تتيح لهم العلاج على حسابها .
وأكد خبير إدارة المشروعات الصحية، أن إدارة كل مستشفى ستخصص شركة في الإدارة، فمن الضروري فصل الملكية عن الإدارة؛ لضمان استمرارية جودة الخدمة المقدمة للمريض، واستخدام أكثر من شركة إدارة سيكون من شأنه خلق منافسة بينها تصب في صالح المريض، ويكون لكل مستشفى مجلس أمناء يشرف على مدى التزام شركة الإدارة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة من قبله.. وتقوم المؤسسة بالإشراف الكامل على المستشفيات التابعة ومراقبة أدائها ووضع أسس المحاسبة في حالة التقصير ووضع خطط التطوير بها.