30-6-2022 | 22:56
منذ عرفناه.. عرفنا فيه الإنسان قبل أي شيء ..المواطن المصري " عبد الفتاح السيسي" ، الذي يعشق تراب هذا البلد ولا يألو جهدا أبدا للارتقاء به ليطاول عنان السماء، تلمست فيه جموع الشعب يد الخلاص والإنقاذ.. فما كان منه إلا أن لبى النداء واستجابت السماء، وها هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.. رئيس جمهورية مصر العربية ، في ذكرى تحل اليوم وفي يوم ليس ككل الأيام ..يوم صنع لمصر عهدا جديدا .. جمهورية جديدة.. أملا جديدا .. وآفاق رحبة على كل المستويات ، لم يكن للوصول إليها سبيلا إلا مع رجل يعرف معنى العمل ويقدر مسؤولية الوطن ولا يعرف سوى الكفاح طريقا للوصول إلى كل خير ، سنوات من التحديات والإنجازات أيضاً، من المهام الشاقة ومن النجاحات، سنوات من الأحلام والطموحات والأماني التي تتحقق يوما بعد يوم، لترسم على وجه مصر الحبيبة ملامح التغيير وتضع بسمة الأمل فوق شفاه شعبها الأصيل، فشكرا من كل القلب، شكرا من كل قلب يحمل أرق كلمات التهنئة وأسمى حروف الشكر وخالص عبارات الإمتنان ، شكرا لليد التى أنقذت مصر من ظلمات الجب وجحيم الأسر تحت وطأة أناس لا يعرفون للوطن معنى ولا للولاء مفهوم ،سوى ما تصنعه أصابع غريبة تملى عليهم أجندات لا تمت لصالح بلدنا بأى صلة ،، شكرا للرئيس الذى انتفض ثائرا ، شجاعا ، أخذا بيد الملايين من أبناء مصر الشرفاء ليعود بهم إلى المسار السليم ، شكرا ليد تطهر وتبنى وتعمر ، شكرا لعقلية واعية مستنيرة راقية تقدر قيمة الفن وقوته الناعمة ، تحترم قيمة الثقافة وقدرتها على تغيير الوعى ،، جنبا إلى جنب مع كل مناحى التنمية والتطور التى شملت كل شيئ ينبض عملا وقولا بالعبارة الغالية " تحيا مصر " وتحيا اليد التي أنقذت مصر