أعلن نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز عن "استعداد الولايات المتحدة للعودة للاتفاق النووي بشكل كامل".
وأشار ميلز في جلسة لمجلس الأمن إلى أن "إيران هي التي لم تبد حتى الآن أي حرص على إبرام اتفاق"، لافتا إلى "قلق واشنطن إزاء خطوات اتخذتها طهران تقوض مراقبة الوكالة الدولية".
ولفت المسئول الأمريكي في حديثه إلى إزالة طهران الكاميرات ومعدات المراقبة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة المرتبطة بالاتفاق النووي، موضحاً أن "مثل هذه الخطوات تجعل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي أكثر صعوبة".
وفي السياق لفت ميلز إلى "خيبة أمل" واشنطن إزاء مواقف طهران الأخيرة خلال الاجتماعات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.
وأردف أنه "خلال زيارة مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لطهران السبت الماضي، وفي المناقشات غير المباشرة التي أجريت في الدوحة هذا الأسبوع، واصلت إيران تقديم مطالب تتجاوز الاتفاق النووي"، مضيفاً أنه "لا يزال يتعين على إيران إظهار إصرار حقيقي لإبرام اتفاق وإنهاء الأزمة النووية الحالية ورفع العقوبات عنها".