قالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، إن فكرة مبادرة "خليك واعي" أتت من حادث نيرة أشرف، موضحة أن لديها سؤال كل حادثة كبيرة: "إزاى الناس يسيبوا الحادثة ويهتموا أنهم يصوروا وينشروا على السوشيال ميديا، ولا يفكروا فى إنقاذ البنت اللى بتدبح وكأنها حفلة عيد ميلاد، ويتحول الموضوع كله لمشهد عبثي".

وأضافت خلال مداخلة عبر "سكايب" إلى برنامج "مانشيت"، الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي على قناة "CBC"، أنها لم تشاهد الفيديو ولكنه كان له تأثير سلبي على كل من شاهده، مشيرة إلى أن ما يحدث أصبح أمرًا مؤذيًا لكل الأطراف، والكل يجري للنشر على السوشيال ميديا، وهناك حالة كبيرة، أن "كل الناس بقت بتعمل محتوى وتقول رأي وتحليل".

لفتت الكاتبة الصحفية إلى أن حملة "خليك واعي" تعمل على تفنيد الشائعات التي تنشر على السوشيال ميديا، ويتم تصحيحها، لأن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة منتشرة، كذلك يجب أن يكون لدينا مشروع قانون يجرم من ينشر حادثة عبر السوشيال ميديا، لأن المواطن ليس دوره التصوير، ولكن إنقاذ الضحية. 

وقالت دينا إن هناك تجاوبًا كبيرًا لحملة "خليك واعي"، موضحة أنها تقيس ذلك من خلال المقالات التى يتم نشرها، حيث وجدت أن هناك استحسانًا لفكرة أن يكون هناك مشروع، حول الناس الذين ينشرون تفاصيل حياتها الشخصية، ألا يتربحوا من الفيديوهات التي ينشروها لأنها فكرة مضرة جدًا، خاصة وأن هناك بلوجرز لا يقدموا أي محتوى مفيد، لافتة إلى أن فكرة هذه الفيديوهات مؤذية للمجتمع.