الجمعة 10 مايو 2024

السيسى .. وبناء الأوطان

مقالات7-7-2022 | 09:49

ليس أمامنا اختيار كوطن ينشد البناء والتنمية والتقدم .. ووضع حد ونهاية لأزماتنا وتحدياتنا .. إلا المضى قدماً فى المشروع الوطنى لبناء الدولة الحديثة والعصرية المواكبة للتطور العالمى .. ولن تنجز ذلك إلا بالعمل والصبر والتضحية والأفكار الخلاقة .. ومسايرة التغيير والتطور التكنولوجى العالمى، لذلك يجب ألا نسمع أو نلتفت لأحاديث الإفك التى يروجها المزايدون والمنظرون والحاقدون .. والذين يريدون اعاقة وتعطيل المشروع المصرى العملاق للتقدم.. لكن فى نفس الوقت هناك متطلبات من المواطن، أبرزها الوعى الحقيقى والفهم الصحيح، ووضوح الرؤية والهدف.. والأولويات ناهيك عن العمل ثم العمل، ومواكبة العصر ومستلزماته، واللحاق بركب التكنولوجيا والتقدم .. لايجاد موطئ قدم فى أسواق العمل الإقليمية والدولية .. ودفع الدولة المصرية إلى بلوغ أهدافها.


مبادئ كثيرة أرساها الرئيس السيسى بالأمس خلال افتتاح مشروعات عملاقة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .. تشكل لنا مبادئ ومحاور وركائز لخارطة طريق لمواصلة العمل نحو التقدم وبلوغ الأهداف.
 
 
رسائل مهمة نحو المستقبل الواعد .. والوعى الحقيقى والفهم الصحيح .. ورباعية التقدم من عمل وجهد وتضحية وأفكار خلاقة .. هكذا تبنى الأمم أمجادها..
 
 أعظم شيء فى الوجود أنك تفهم وتعى وتدرك، ولا تتحدث دون أن تعرف أو تلم بجذور وتفاصيل الأمور، وأخطر ما يهدد الأوطان هو بناء الوعى المزيف، وعندما تستمع لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى يتولد لديك سياق كامل ومتكامل عن القضايا والأمور وأتمنى من الإعلام التليفزيونى تكرار أحاديث الرئيس فى مختلف القضايا لأنها تبنى وعياً حقيقياً وفهماً صحيحاً وتستند على العقل والمنطق والرؤية الشاملة للقضايا والموضوعات التى تشغل بال المواطن، أو ترد بشكل قاطع على المزايدين.
الرئيس السيسى بالأمس خلال افتتاح مشروعات جديدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (مصر الرقمية) وهى تجسد الرؤية والإرادة المصرية نحو بناء الدولة الحديثة والمتقدمة المواكبة للعصر التى يحظى مواطنوها بالخدمات العصرية التى تخفف عنهم المعاناة، أو التى تمنحهم فرصاً ذهبية للعمل بدخل كبير، باكتساب مهارات و متطلبات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولي، وتهيئ فرص التأهيل والتدريب لشباب مصر.


حديث الرئيس السيسى كان ثرياً بالرسائل المهمة، والمضمون والمحتوى الذى يثرى بناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح فى حديث واضح وصريح وشفاف ومباشر مع المصريين حول العديد من القضايا التى تهم الوطن والمواطن، وتفسد مزايدات المزايدين والمشككين والمشوهين ولعل الحدث ذاته، وما قاله الرئيس يبعث بمجموعة من الرسائل المهمة كالآتي:


أولاً: ان مصر رغم وطأة الأزمة الروسية- الأوكرانية وتداعياتها على العالم.. وما سبقته من أزمات اقتصادية لديها الإرادة والعزم والإصرار على مواصلة بناء الدولة الحديثة، واستكمال مشروعها فى البناء والتنمية والتقدم.. لذلك ورغم تداعيات الأزمة العالمية إلا ان مصر تفتتح مشروعات قومية عملاقة فى الكثير من المجالات التى تشكل حجر الزاوية فى بناء الدولة وتلبية احتياجات المواطن وتوفير احتياجاته الأساسية، فخلال الأيام الماضية شهدت مصر افتتاح عدد من المشروعات القومية فى مجالات الأمن الغذائى مثل موسم الحصاد فى توشكى ومستقبل مصر، ثم مشروعات فى مجال الثروة الحيوانية وإنتاج الألبان ثم مشروعات عملاقة فى قطاع النقل والمواصلات مثل القطار الكهربائى ومترو الأنفاق (محطة صفاء حجازى بالزمالك) ومحطة عدلى منصور التبادلية ثم بالأمس مشروعات عملاقة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن المشروع القومى العملاق (مصر الرقمية) وهو يحسب للدولة المصرية، ورغم ذلك لم تخل الدولة المصرية بالتزاماتها تجاه مواطنيها فقد رصدت 130 مليار جنيه لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية، بالإضافة إلى توافر السلع الأساسية وكافة احتياجات المواطنين منها بأى كميات وهذا فى حد ذاته إنجاز كبير فى ظل تداعيات الأزمة العالمية، وإن تحركت الأسعار بعض الشيء فإنها مسألة خارجة عن إرادة الدولة أو أى دولة فى العالم، والأهم هو توافر السلع واتاحتها للمواطنين، وعدم شعورهم بوجود أى نوع من الأزمة أو النقص والعجز وهذا جهد يستحق التحية.


ثانياً: لا شك ان الدولة المصرية التى تأخرت خلال العقود الماضية - قبل ٢٠١٤ - قطعت شوطاً كبيراً خلال الـ8 سنوات الماضية وحققت إنجازات ونجاحات وقفزات غير مسبوقة، وبدا للناس على أرض الواقع مدى التطور الهائل الذى حدث فى الواقع المصرى وفى كافة ربوع البلاد، ومصر لديها مشروع عملاق لبناء الدولة الحديثة سوف ينقلها إلى منطقة أخرى مختلفة أكثر تقدماً وعصرية تليق بالانسان المصري.. وهنا الاختيار هل تتوقف عجلة البناء والتنمية وتشييد قواعد المستقبل الواعد، من أجل توزيع الأموال على الناس مع الأخذ فى الاعتبار ان الدولة لم تتأخر فى مساعدة ودعم المواطنين على كافة الأصعدة سواء زيادة الأجور والمعاشات أو دعم الفئات الأكثر احتياجاً والتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية.. واستمرار الدعم التمويني، ودعم الخبز، والكهرباء ودعم مستلزمات الإنتاج لاستمرار العمل.


أعتقد ان العقل يستوجب المضى فى بناء الدولة الحديثة ومواصلة العمل والإنجاز والاجتهاد قدر المستطاع كما تفعل الدولة فى دعم المواطن، فلا يمكن ان نغتال أحلام وتطلعات المستقبل، وتحقيق التنمية المستدامة والحياة الكريمة على المدى الطويل والمستمر.


ان توقفنا عن مواصلة طريقنا فى هذه المرحلة سوف يؤخرنا عشرات السنوات كما حدث فى الماضي، وسوف نندم على ما فاتنا بعد فوات الأوان، ونعود نلعن الظروف والدولة، ونحمل المسئولية للآخرين دون ذنب أو جريرة.


ربما يحضرنى مثلاً واقعياً، إذا كنت تعمل فى مشروع لبناء مستقبل أبنائك.. واسعادهم مدى العمر، وتحقيق راحتهم على المدى الطويل، ثم فوجئت بأزمة ليس لك دخل فيها فرضت عليك.. هل توقف بناء مستقبل أبناءك وحل مشاكلهم، وإزالة المعاناة عنهم وتنفق كل أموالك من دخلك على الأكل والشرب دون أن تدخر منها جزءاً للانفاق على بناء مستقبلهم أعتقد ان العقل يقول بناء المستقبل هو الأهم مع تقديم المساعدة لهم لتجاوز الأزمة.


(رب الأسرة) وكبير العائلة، لا يريد ايقاف بناء المستقبل الواعد الذى سينقلنا إلى منطقة أخري، تتحقق فيها الأحلام والتطلعات، يريد منا العمل والصبر والتضحية فبناء الأوطان لا ينجزه إلا الشرفاء والمتفانون فى حب الوطن.


ثالثاً: عانت الدولة المصرية الكثير من المزايدات والأكاذيب وحملات التشكيك والتشويه، وزعموا ان الدولة تنفق على العاصمة الإدارية وتهدر أموالاً كان الشعب أولى بها والحقيقة ان ميزانية الدولة لم تتحمل مليماً واحداً فى بناء وتأسيس العاصمة الإدارية التى أصبحت مصدراً لإبهار العالم، وتمثل حجر الزاوية فى مستقبل هذا الوطن، (فشركة العاصمة) صاحبة مشروع العاصمة الإدارية لديها أموال فى البنوك تصل إلى 40 مليار جنيه وفى السوق مثلهم والاجمالى 80 مليار جنيه وناهيك عن مطالبتها للحكومة بـ4 مليارات جنيه سنوياً إيجار أو حق انتفاع سنوى لمنشآت الحى الحكومي، وهو ما يشير إلى ان الدولة تمضى فى كل أحوالها ومؤسساتها بجدوى اقتصادية الكل يتحاسب ولا تمضى بالفوضى والفهلوة والعاصمة الإدارية هى نتيجة الأفكار الخلاقة التى تبنى الدول المتقدمة وليس بالكلام والشعارات والتنظير.


كل حملات التشكيك والتشويه والأكاذيب سقطت تحت أقدام الإنجاز الكبير الذى تحقق فى العاصمة الإدارية والتى تحولت إلى كيان عملاق على أرض الواقع يخرس ألسنة المزايدين والمشككين.


ليس صحيحاً ان نوقف إنجازاتنا ونجاحاتنا، ونقف فى منتصف الطريق الذى بدأناه من بناء الدولة الحديثة العصرية المتقدم من أجل انفاق مواردنا كاملة على البطون أو توزيعها على الناس، والدولة تسابق الزمن وتبذل جهوداً خلاقة فى دعم المواطنين فى ظل تداعيات الأزمة العالمية رغم ان هناك دولاً كبرى متقدمة مثل بريطانيا أعلنت على لسان رئيس وزرائها بوريس جونسون انها لن تستطيع دعم مواطنيها فى الوقت الذى تفتح فيه الدولة المصرية منافذها لتقديم الاحتياجات والسلع الأساسية بأعلى جودة وسعر أقل من السوق سواء فى منافذ الجيش والشرطة والزراعة والتموين كذلك إضافة 450 ألف أسرة إلى برنامج تكافل وكرامة وزيادة الانفاق على الصحة والتعليم.. واطلاق يد الجمعيات ومنظمات العمل الخيرى فى تقديم الدعم للمواطنين، وتقديم الجيش والشرطة لعبوات مواد غذائية بنصف الثمن.


استمرار المشروعات القومية هو صمام أمان للمواطن فى توفير فرص عمل حقيقية يستطيع من خلالها الحصول على راتب أسبوعى أو شهرى للانفاق على أسرته.
أحاديث ومزايدات المنظرين لا تسمن ولا تغنى من جوع تفتقر لأدنى نوع من تحمل مسئولية بناء وطن قارب على بلوغ أهدافه وتحقيق تطلعات شعبه.


رابعاً: إذا كانت مصر دولة ليس بها ثروات معدنية يمكن الاعتماد عليها كمورد أو رافد يدعم الدخل القومى المصري، لذلك فنحن نعيش فى زمن الأفكار الخلاقة التى تستطيع أن تبنى الأوطان وتؤسس الدول الحديثة، وتحقق آمال وتطلعات الشعوب من هنا أعلن الرئيس السيسى دعمه الكامل لتدريب وتأهيل الشباب على فرص العمل الجديدة والتى تحتاج مهارات ومواهب متقدمة تواكب سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي، وتمكن الشباب من العمل فى أكبر الشركات العالمية والدولية بأجور كبيرة، وأبدى الرئيس استعداده لتحمل الدولة تدريب وتأهيل 100 ألف من شباب مصر حتى لو بلغت التكلفة من 10 إلى 12 مليار جنيه، فالنماذج التى تحدثت خلال حفل الافتتاحات لمشروعات عملاقة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا يقل دخل الموظف فى بداية تعيينه أو عمله عن راتب شهرى قدره 15 ألف جنيه وهناك ألفا دولار و3 أو 4 آلاف دولار، فهناك 10 جامعات جديدة تفتتح فى سبتمبر القادم، و40 جامعة خلال الـ4 سنوات الماضية وهناك أيضا 100 مليار جنيه أنفقت على مشروعات فى مجال التحول الرقمى وهناك 130 خدمة تقدم على منصة مصر الرقمية وهناك 30 ألف مبنى حكومى تم ربطها رقمياً، ما هذه الإنجازات.. ومن أين وكيف؟.. انه الحلم الذى يتحقق لذلك دعك من المزايدين والمثبطين والحاقدين والمنظرين، الحقيقة الماثلة أمامنا، إنجازات عملاقة على أرض الواقع تفقأ عين الحاقدين، وتخرس ألسنة الكاذبين، لدينا واقع عظيم على الأرض اسمه العاصمة الإدارية، ثروة عصرية عظيمة وإنجاز فاق التوقعات، وفكر خلاق يجسد عظمة الرؤية المصرية، ولدينا دولة رقمية تحقق قفزات غير مسبوقة وبمعدلات سريعة فى هذا المجال لدينا مواطن مصرى آمن مطمئن على أمنه الغذائى واحتياجاته وعمله ودخله فدعك من الأكاذيب وأحاديث الإفك التى يروجها الخونة والمرتزقة والعملاء والمرضي، ان بلدك ستكون بين يديك أيها المواطن قريباً حديثة متطورة مواكبة ومتقدمة فلا تسمع لمن خانوا ربهم ودينهم ووطنهم وباعوا شرفهم.


خامساً: لابد أن نغير من ثقافة التعليم لدينا، فالأمر لم يصبح مجرد الحصول على شهادات تعلقها على الحائط، وتكتفى بالنظر إليها.. وكلما نظرت وتأملت تأخذك الحسرة لابد ان نتكاتف ونصارح أنفسنا وندرك ان مفهومنا عن التعليم خاطئ من خلال أمرين، الأول أن التعليم ليس حفظاً وتلقيناً بل اكتساب المهارة والقدرة على الإبداع والاختراع، والثانى ان التعليم ليس مجرد شهادة ليطلق عليك اسم عاطل.. الدنيا من حولنا تغيرت هناك فرص عظيمة وثمينة يفرضها التطور الهائل فى العالم، مجالات وتخصصات وعلوم جديدة وتكنولوجيا تتطور كل ساعة تفرض علينا ان نغير من أنفسنا وطريقة تعليمنا وفكرتنا عن الشهادة، فالنظرة الجديدة، والثقافة الواقعية عن التعليم تمنحك شهادة أيضاً، وتكسبك مهارات وقدرات تستطيع أن تعمل بها فى أفضل الشركات العالمية والدولية، والمحلية وربما وأنت تجلس فى بيتك دون تحمل معاناة السفر والنقل تحصل على راتب محترم يوفر لك الحياة الكريمة، ان الايقاع السريع الذى تتحرك به الدولة المصرية نحو التقدم يفرض علينا كشعب المواكبة والمسايرة حتى نكون جنبا إلى جنب مع العالم المتقدم.


الحقيقة الثانية ان الدولة المصرية تجتهد وتتحرك بسرعة فى إقامة البنية التحتية للتعليم المتقدم سواء المدارس التكنولوجية أو اليابانية والفنية المتطورة أو الجامعات التطبيقية والأهلية وحالة التطوير غير المسبوقة فى الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة والدولية فى مصر.. الكل يتحرك نحو بلوغ الأهداف المصرية فى تعليم يستطيع تخريج طالب على أعلى مستوى ومؤهل بشكل متقدم لسوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.


سادساً: ان أحاديث البعض من الإعلاميين المنظرين تخرج عن اللياقة وتفتقد للسياق والمنطق ولا تستشعر حرج ودقة اللحظة.. وغياب فضيلة الحوار القائم على الاحترام المتبادل، فهناك أزمة عالمية لها تداعيات خطيرة أثرت بطبيعة الحال على سلاسل الإمداد والتوريد.. وبصفة خاصة القمح كما ان تكلفة رغيف الخبز ما بين 75 إلى 80 قرشاً للرغيف الواحد، وتباع للمواطن بخمسة قروش وهو يستدعى البحث عن وسائل وبدائل آمنة والأخذ بالعلم والأبحاث العلمية لا السخرية والتسفيه من الناس والأبحاث فالجلوس فى البرج العاجى والغرف والمكاتب المكيفة لن توجد حلولاً لأزماتنا، فعلى سبيل المثال (اللى ايده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار).


سابعاً: تغيير حياتنا ومستوى معيشتنا إلى الأفضل هو نتاج جهودنا وصبرنا وتضحياتنا، وبقوة إرادتنا وإصرارنا على مواصلة المشوار نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة والتقدم، والأفكار الخلاقة تصنع الفارق فى بناء الدول وتحقيق تطلعات الشعوب، فالهدف الرئيسى لجهود الدولة غير المسبوقة هو تغيير واقع وحياة المصريين إلى الأفضل، لكن من المهم أن نواصل، ولا يكون المبدأ، «نضرب الأرض تطرح بطيخ»، فإذا كانت مصر تعانى من أزمة وانخفاض الدخول نتاج اهمال وتراخى العقود الماضية وبالتالى يشعر المواطن بالمعاناة من زيادة الأسعار، ورغم ذلك لا يمكن لعاقل أن يفوت فرصة على وطن يتقدم بثبات أو يضيع مستقبل بلد لا يتأخر عنه فى الوقت الحالى فى دعم المواطن.. لكن فى نفس الوقت لا يمكن إهدار التقدم والتطور أو التفريط فيه لتغيير حياة الناس بشكل حقيقى وجذري.


ثامناً: ان بناء الأوطان ودفعها إلى التقدم ومواكبة العصر ليس بالأمر الهين أو اليسير ومصر تأخرت كثيراً، ولا يمكن أن نتأخر أكثر من ذلك، وبالتالى لا يمكن أن نفرط فى هذه الفرصة السانحة بعد نجاحات وإنجازات وطفرات غير مسبوقة وقفزات فاقت كل التوقعات.. وليس مطلوباً أن نؤجل أو نتوقف أو نتأخر.. فإصرارنا على مواصلة الطريق هو الحل والسبيل الوحيد لوضع نهاية جذرية لكل أزماتنا وتحدياتنا التى عانينا منها طويلاً بالاضافة لوضع مصر الوطن على خارطة التقدم.

تحيا مصر

Dr.Radwa
Egypt Air