في الكثير من الدول الأوروبية أصبح هناك اتجاه نحو زيادة عدد الولادة بشكل طبيعى عن الولادة القيصرية، ولهذا فهناك طرق كثيرة حتى لا يكون هناك شعور بالألم لدى الأمهات ومن هذه الطرق الولادة في الماء، حيث تشير الدلائل إلى أن الولادات في الماء توفر "فوائد واضحة" للأمهات وحديثي الولادة ، مع مضاعفات أقل.

ووفقا لدراسة نشرها موقع" ديلى ميل " البريطاني فتتضمن الولادة في الماء استخدام بركة الولادة للمساعدة في الاسترخاء وتسكين الآلام أثناء المخاض وفي بعض الحالات تخرج الأم من حوض السباحة للمراحل النهائية من المخاض ، بينما يبقى البعض الآخر في حوض السباحة للولادة وإحضار المولود الجديد إلى السطح لبدء التنفس.

قام الباحثون بتحليل 36 دراسة شملت أكثر من 150.000 امرأة لمقارنة التدخلات اللازمة أثناء وبعد المخاض بين نوعين مختلفين من الولادة في الماء مقارنة بالرعاية القياسية ، دون استخدام حوض الولادة كشف التحليل عن ولادة في الماء - بغض النظر عما إذا كانت المرأة قد ولدت في حوض السباحة أو خارجه - "لها فوائد واضحة للمرأة".

مقارنة بالرعاية القياسية ، قللت الولادة في الماء بشكل كبير من استخدام التخدير فوق الجافية أو حقن المواد الأفيونية ، وارتبطت بألم أقل ونزيف حاد بعد الولادة وقال العلماء إن الولادة في الماء تزيد أيضًا من مستويات رضا الأمهات واحتمالات سلامة العجان ، ولكن كان هناك المزيد من حالات كسر الحبل السري واعتبرت هذه الممارسة آمنة مثل الرعاية القياسية ولم تزيد من معدل العمليات القيصرية.

وقد أصبحت الولادات المائية متاحة على نطاق واسع للنساء في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، لكن هذا ليس هو الحال في كل مكان. التحدي الآن هو التأكد من أن هذا الخيار مفتوح لجميع النساء أينما يعشن وبدأت الولادة في الماء تكتسب شعبية عندما أوصت بها وزارة الصحة لتخفيف الآلام في عام 1993 ولقد كانت في ارتفاع منذ ذلك الحين مع حوالي 10 في المائة من النساء في المملكة المتحدة يلدن باستخدام هذه الطريقة. 

لكن في الولايات المتحدة ليس شائعًا. هذا لأن مسؤولي الصحة لا يوصون به بسبب نقص الأدلة القاطعة على مخاطره وفوائده. 
وبحسب ما ورد ، اختار كل من جوينيث بالترو وفيرني كوتون وباميلا أندرسون الولادة في الماء.