اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس هنا يوم الجمعة على زيادة تطوير العلاقات بين البلدين.
وخلال اجتماع مع ألباريس على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية، قال وانغ إن الصين وإسبانيا حافظتا على قوة دافعة للتنمية السليمة والمستقرة للعلاقات الثنائية.
وقال وانغ إن الصين مستعدة لاغتنام فرصة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام المقبل للتخطيط للتنمية المستقبلية من أجل تعزيز العلاقات الصحية والمستقرة والحيوية بين البلدين.
ومن جانبه، قال ألباريس إن إسبانيا تتطلع إلى الاحتفال بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الثنائية مع الصين، مضيفا أن بلاده تأمل أن تعزز التبادلات الثقافية والشعبية مع الصين وأن تؤسس المزيد من معاهد ثيربانتس في الصين.
وذكر ألباريس أن إسبانيا، التي ستتولى الرئاسة المتناوبة للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام القادم، مستعدة للعمل مع الصين لتنفيذ النتائج التي تم تحقيقها في اجتماع القادة بين الاتحاد الأوروبي والصين في أبريل ودفع الحوار والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين قدما.
قال وانغ إن الصين وإسبانيا حضارتان لهما تاريخ طويل، وأن الصين مستعدة للعمل مع إسبانيا للقيام بترتيبات لاستضافة عام الثقافة والسياحة بين الصين وإسبانيا العام المقبل، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين.
وأكد أن الصين ستظل ملتزمة دائما بالانفتاح والتجارة الحرة والتعاون متبادل المنفعة.
وأشار إلى أنه "كلما تطورت الصين، ستجلب المزيد من الفرص للعالم".
قال وانغ إن الصين والاتحاد الأوروبي ليسا متنافسين وإنما شريكان، ويتشارك الجانبان في توافق واسع النطاق بشأن دعم التعددية وتعزيز المزيد من الديمقراطية في العلاقات الدولية.
وقد أعرب وانغ عن أمله في أن تلعب إسبانيا دورا مهما بصفتها الرئيسة المتناوبة للاتحاد الأوروبي وأن تساعد الاتحاد الأوروبي في رؤية تنمية الصين بطريقة موضوعية من منظور طويل الأمد واستراتيجي، من أجل تعزيز العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك حتى تتطور بطريقة سليمة ومستقرة.