كشفت صحيفة American Thinker أن الولايات المتحدة وحلفاؤها قرروا المجازفة بتجاهل مصالح روسيا فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الناتو وإثارة الأزمة في أوكرانيا.
وأكد مؤلف المقال جاريد بيترسون، أنه لم يكن في أي وقت من الأوقات لدى الدول الغربية في هذه المنطقة مصالح استراتيجية مهمة تؤدي إلى تصعيد الأمور. وفي الوقت نفسه، فإن السياسيين الذين يدعون أنهم لم يتوقعوا مثل هذا التطور للأحداث، يتصرفون مثل "الحمقى".
واعتبر أنه قبل بدء العملية الخاصة، كانت موسكو ستوافق على تسوية الوضع من خلال إعلان حياد أوكرانيا، وهذا لن يضر الغرب بأي حال من الأحوال.
وأكد أن "الروس لن يهزموا. لسبب بسيط هو أن أوكرانيا تعني لهم أكثر مما تعني لنا"، مشيرا إلى أن روسيا ستفعل كل ما في وسعها لمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو.
وأشار إلى أن قرار الولايات المتحدة الشروع في مثل هذه المغامرة تعبيرا عن الهيمنة الأمريكية. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة في حد ذاتها تبدو طموحة، إلا أنها في جوهرها غبية جدا.
وأضاف أن تصعيد التوتر في أوكرانيا كان في البداية "فكرة غبية" لواشنطن، وكذلك توسيع حلف "الناتو" منذ عام 1999 في ظل الغياب التام لـ "التهديد الروسي".