في أعقاب الحملة الإعلامية الداعية لإعدام الأسرى الفلسطينيين من قبل عدد كبير من وزراء وقادة دولة إسرائيل وحاخاماتها بعد عملية "حلميش" بالضفة الغربية، طالب مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، بحماية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ودعا د.رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط لحماية الأسرى الفلسطينين من قيادات إسرائيل التي تطالب بإعدامهم في السجون الإسرائيلية.
وأشار “حمدونة” إلى عدد من التصريحات التى دعت لإعدام الأسرى كدعوات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف ووزير الدفاع الإسرائيلى “أفيخدور ليبرمان” والحاخام الرئيسي في إسرائيل "يتسحاق يوسف" ورئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التعليم “نفتالي بينيت“ والقيادى الليكودى “سلفان شالوم” ووزيرة الثقافة والرياضة “ميري رجيف” التى وصفت الأسرى بالحيوانات البشرية بالإضافة إلى سفير إسرائيل في الأمم المتحدة ونائب رئيس الجمعية "داني دانون" ووزير المواصلات والنقل "يسرائيل كاتس” الذى دعا لضرورة إعادة تفعيل مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين والتصويت عليه في الكنيست لتنفيذه.