عاد شاب عشريني بالمنيا للحياة من جديد بعد أن قام بالانتحار نظرا لصعوبة المعيشة بذبح نفسه وفصل جزء كبير من رقبته عن رأسه، إلا أن الأطباء نجحوا في إنقاذ حياته.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقى قسم شرطة المنيا، بلاغا من مستشفى المنيا الجامعي يفيد بانتقال شاب عشريني، بين الحياة والموت في حالة ذبح كاملة من أول رقبته لآخرها، وبتقنين الإجراءات وسؤال أقاربه، قالوا إنه يعاني منذ فترة من حالة نفسية سيئة جعلته يقدم على الانتحار بذبح نفسه، وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم وأخطرت النيابة بمباشرة الواقعة.
وقال الدكتور أحمد عادل الدكتور الجراح بمستشفى المنيا الجامعي المشرف على الحالة، إنه كان في حكم الميت، مشيرا إلى أنه ذهب لأكثر من مستشفى لكن رفضوه خوفا من التعامل معه لأنه بالنسبة للطب ميت، ولكن بمساعدة الفريق الطبي الخاص به استطاعوا إعادته للحياة بمعجزة طبية.