تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج.
ونظمت مكتبة المجاهد حسن طوبار ورشة حكى عن "مخاطر قطع الأشجار"، تناولت ازدياد نسبة تدمير الغابات، وقطع الأشجار بسبب النمو السكاني والعمل على إخلاء الغابات والأماكن الزراعية دون الاهتمام بالأضرار الناتجة عنها، حيث أن الأشجار هي التي تمنحنا الهواء النقي وقطعها تسبب في تآكل التربة وظهور فيضانات وحالات جفاف وفى تغير المناخ الطبيعي وزيادة درجة الحرارة وقلة الأمطار.
ونظمت مكتبة الجوابر محاضرة بعنوان "كيفية استثمار طاقات ذوي القدرات الخاصة"، نفذها محمد شحاته، أوضح انهم أشخاص يعانون من إعاقة سواء كانت عقلية أو جسدية وتؤثر بشكل كبير علي سير حياتهم بشكل طبيعي وتختلف أنواع الإعاقة فقد يعاني ذوي الإحتياجات الخاصة من الإعاقة البصرية بمستوياتها، وكذلك الإعاقة السمعية أو الكلامية بجميع مستوياتها والإعاقة الذهنية بمستوياتها والإعاقة البدنية والتأخر الدراسي والبطئ في الفهم والتعلم والإضطرابات السلوكية واضطرابات الانفعال وكذلك الإعاقة الإجتماعية والتوحد، يجب على المجتمع أن يتقبل وجود ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم وإعطائهم جميع الحقوق التي تكفل لهم العيش بكرامة والتي تمكنهم من الإندماج في المجتمع ومحاولة الإستفادة منهم ومن قدراتهم.
وناقشت مكتبة ابوقراميط قصة "هانسل وغريتل" إعداد الدكتور البير مطلق، ناقشتها لبني بديع، تناولت طفلان يتركان فى قلب الغابة المعتمه للتخلص منهما ولكن استطاع الطفلان النجاة بما يتصفان به من شجاعة وفطنة، كما ناقش بيت ثقافة البصراط كتاب "طريق النجاح" تأليف محمد حسن، بجانب حوار مفتوح بين طلبه اعدادي وثانوي عن كيفية الاعتماد بالنفس بمكتبة سنتماي الثقافية.
كما ناقش بيت ثقافة بنى عبيد كتاب "الأسس العلمية لتنش الأبناء"، نفذها هويدا عباس، أوضح الكتاب أن الأسرة هى أول المؤثرات التى يتعرض لها الطفل فى مرحلة طفولته، وتتميز هذه المرحلة بالمرونة وأن التنشئة الاجتماعية تشتمل على جوانب هامة ومتعددة وهو أساليب المعاملة الوالدية فى تنشئة الأطفال، أو الأسلوب الذى تتسم به سياسة الوالدين في معاملة الأبناء.