اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارته الحالية لألمانيا، متوجها إلى العاصمة الصربية بلجراد في زيارة رسمية ثنائية هي الأولى من نوعها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس السيسي، إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي " ألكسندر فوتشيتش"، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
كما سيتخلل الزيارة عدد آخر من الأنشطة المكثفة، وعلى رأسها قيام سيادته بإلقاء كلمة في جامعة بلجراد تتضمن التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعظيمها، فضلاً عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصرة.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر إقامته بالعاصمة الألمانية، ببرلين، منذ قليل، وذلك حسبما أوردت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل لها.
ووجه الرئيس السيسي، التحية لأبناء الجالية المصرية، ببرلين، الذين حرصوا على استقباله خلال زيارته الحالية لألمانيا.
وشهد الرئيس السيسي، اليوم، حوارا مفتوحا مع رؤساء وممثلى الشركات الألمانية، الذين أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خططهم للاستثمار فى مصر أو للتوسع فى مشروعاتهم القائمة فى العديد من المجالات.
وأكد الرئيس عزم مصر مواصلة جهود الإصلاح والتطوير فى ظل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، مشددا على تقدير مصر للعلاقة الاستراتيجية الخاصة مع ألمانيا، والترحيب في هذا الصدد بتزايد نشاط الشركات الألمانية العاملة في مصر.