وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر لكافة قيادات الوزارة ومديري المديريات بكافة محافظات الجمهورية والعاملين ضمن المنظومة الصحية، على مجهوداتهم المتميزة وعملهم الدؤوب والتعامل السريع وبكفاءة مع الحالات الطارئة خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الإسبوعي مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، بمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
واطلع عبد الغفار - خلال الاجتماع، وفقًا لبيان الوزارة اليوم /الثلاثاء/ - على مؤشرات الأداء خلال فترة عيد الأضحى من خلال التقارير الخاصة بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، وما تم توفيره من خدمات طارئة خلال تلك الفترة من خلال المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ ومركز النداء الآلي 137، كما اطلع على المعدلات الخاصة بالمستشفيات الأكثر استقبالًا للحوادث، والمحافظات والطرق الأكثر استقبالًا للحوادث.
ووجه بإجراء حوارات مجتمعية مع المستثمرين بالقطاع الصحي والراغبين في الحصول على تراخيص للمنشآت الطبية، لمعرفة التحديات التي تواجههم والعمل على حلها من خلال تسهيل وتبسيط دورة المستندات والإجراءات الخاصة بالحصول على التراخيص، والتي تتوافق مع المعايير الخاصة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك وفقا للخريطة الصحية المتكاملة للدولة وذلك عقب اطلاعه على عرض تقديمي حول التحديات والمعوقات التي تواجه المنظومة.
وحول الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول الوضع الوبائي العالمي والمحلي، حيث يتم تقييم الوضع محليا وفقًا للبرنامج القومي لترصد الأمراض المعدية.
ولفت إلى انخفاض أعداد الوفيات مقارنة بأعداد المصابين، حيث أفادت الدراسات الخاصة بالتسلسل الجيني لعينات فيروس كورونا بأن كافة الحالات المصابة، مصابة بمتحور أوميكرون وسلالته الفرعية.
وأكد جاهزية واستعداد كافة المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة للتعامل مع المستجدات الحالية والمستقبلية للجائحة، مشيرًا إلى توجيه الوزير كافة مديري المديريات الصحية بالمحافظات بالتأكد من تدريب جميع العاملين على تنفيذ الخطط المختلفة للتعامل مع أية مستجدات خاصة بالجائحة حال الاحتياج.
وأوضح ضرورة المتابعة الدائمة لتوافر مخزون استراتيجي كافِ من المستلزمات الطبية والأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، منوهًا بأن الوزير شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، والحصول على الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة للفيروس، حيث يتمكن المواطنون ممن هم أكبر من 65 عامًا أو من يعانون من أمراض مزمنة من الحصول على الجرعة التنشيطية للقاح بعد مرور 3 أشهر من حصولهم على الجرعة السابقة لها، بينما يتمكن الأصحاء من الحصول على الجرعة التنشيطية بعد 6 أشهر، وذلك دون الحاجة لتسجيل مسبق.