أكدت جامعة الدول العربية أن الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، بحثت عددًا من الموضوعات المهمة التي تم إعدادها بما يُعزز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يدعم جهود الدول الأعضاء الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وبما ينصب على تحقيق المصلحة العليا للمواطن العربي.

ونوهت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، في تصريحات لها في ختام الاجتماع الذي عقد اليوم، برئاسة مصر، بأن الوزراء ورؤساء الوفود العربية بحثوا، عددًا من الموضوعات الاجتماعية التنموية المهمة التي توافق عليها الاجتماع وفي مقدمتها إنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بدولة فلسطين وما يشكله ذلك لدعم من دولة فلسطين وتوصيل رسالة هامة في هذا الشأن، بالإضافة إلى طرح الإطار الاستراتيجي الاسترشادي لمهنة العمل الاجتماعي، ودعم الجمهورية اليمنية لمواجهة التحديات الصحية والإنسانية والاجتماعية، فضلاً عن استراتيجية عربية لتعزيز العمل التطوعي، واستراتيجية للنهوض بعمل المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت أبو غزالة، إلى عدد من الموضوعات التي جاءت تحت دعم الجهود العربية للتعافي الاقتصادي والاجتماعي من تداعيات جائحة كوفيد -19.

من جانبه، أشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير مبارك الهاجري، إلى عدد من الموضوعات الاقتصادية المرفوعة إلى القمة العربية ومنها الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والاستخدامات السليمة للطاقة الذرية والتعاون الفضائي العربي والأمن الغذائي، واستدامة المراعي العربية، وغيرها من الموضوعات الاقتصادية الهامة في هذا الإطار، وبما يدعم العمل الاقتصادي العربي المشترك.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية عقدت اليوم لمناقشة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر عقدها في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في نوفمبر القادم.