هذه الحفاوة والتكريم الذى يحظى به الرئيس السيسى خلال زياراته الخارجية من مختلف قادة وزعماء العالم، يجسد أننا أمام قيادة وطنية شريفة ومخلصة صنعت أمجاداً كثيرة لهذا الوطن، ونقلته من عصر الاضطرابات والفوضى والأزمات إلى عصر الإنجازات والنجاحات، والأمن والاستقرار.. فالنجاح على الصعيد الداخلى هو مفتاح القوة والجدارة والاستحقاق، والانقاذ والإنجاز الذى حققه الرئيس السيسى على مدار 8 سنوات من العمل الوطنى المخلص.. يحتاج إلى تأريخ وتوثيق عميق يليق بما تحقق وصنع الفارق فى مسيرة الأمة المصرية التى وصلت إلى مكانة مرموقة، وشموخ ودور وثقل إقليمى ودولي.
زيارتا الرئيس السيسى لألمانيا وصربيا نموذجان فريدان للاحترام والتقدير الذى يكنه هذا العالم (لمصر- السيسي).. وجاء منح الرئيس لأرفع وسام صربي، والدكتوراه الفخرية من جامعة بلجراد تكريماً لملحمة نجاح مصرية ملهمة، لذلك فإن انتصار الشرف والصدق والإخلاص، انتصار للسياسة الأخلاقية الجديدة التى أسسها الرئيس السيسي.
أرفع وسام.. ودكتوراه فخرية.. وحفاوة واستقبال تاريخى، لرئيس أعطى لوطنه بلا حدود.. فاستحق احترام وتقدير العالم
أسبوع رئاسى حافل، جسد جهداً خارقاً للرئيس عبدالفتاح السيسى فمن جدة إلى برلين إلى بلجراد.. زيارات مهمة حققت أهدافها بنجاح كبير، وجسدت سياسات مصر الدولية فى الاحترام المتبادل والتعاون والشراكة بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب، وعكست أيضاً مدى التقدير والاحترام للرئيس السيسى على الساحة الدولية، تجلت فى الحفاوة والاستقبال واللقاءات الثنائية المستمرة، والاتفاقيات المبرمة فى مجالات حيوية تخدم مصالح مصر وشركاءها الدوليين، أيضاً.. والتكريم رفيع المستوى الذى حظى به الرئيس السيسى فى بلجراد بعد تكريمه بأرفع وسام صربى تقديراً لجهوده الفارقة على الصعيدين المصرى والدولى.. وأيضاً منح جامعة بلجراد درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس السيسى.
تحدثت فى مقال سابق عن الجهود الاستثنائية للرئيس السيسى محلياً وإقليمياً ودولياً، وترسيخه لعلاقات فريدة ومتفردة مع دول العالم، والقوى الكبرى فى المجتمع الدولى حققت نجاحات تاريخية ودعمت التجربة المصرية فى البناء والتنمية لتكون تجربة عصرية مواكبة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا ومعايير البناء فى العالم فى ظل الرؤية والإرادة الرئاسية لوضع مصر على خريطة التقدم، لكن هذا الأسبوع تحديداً جسد بشكل واضح عقيدة الدولة المصرية خلال الـ8 سنوات الأخيرة من إرادة وإصرار وعزم على البناء والتنمية وتحقيق تطلعات المصريين، خاصة وأن العالم يمر بأزمات قاسية، لكن القاهرة فى حالة انفتاح غير مسبوق على عالم فى حاجة إلى تبادل المصالح والمنافع لعبور هذه الأزمات، وبما أن الدولة المصرية، هى دولة الفرص الثمينة والغزيرة والمتنوعة ولديها حالة اقتصادية متوهجة رسختها التجربة الملهمة على مدار 8 سنوات من البناء والتنمية والإنجازات والنجاحات والمشروعات القومية العملاقة بالإضافة إلى حالة الأمن والاستقرار فى البلاد مدعومة بموقع جغرافى فريد يربط الأسواق العالمية، وحركة التجارة الدولية، وهو ما استعرضه الرئيس السيسى خلال لقاءاته مع رجال المال والأعمال وكبريات الشركات العالمية فى ألمانيا وصربيا وقبلهما فى كثير من الدول.
الأسبوع الرئاسى الحافل، بذل فيه الرئيس السيسى جهوداً خارقة واستثنائية من خلال عمل لا يتوقف، ولقاءات متوالية على مدار الساعة عكس طبيعة وعقيدة العمل فى الدولة المصرية على الصعيدين الداخلى والخارجى تكشف عن عزم لا يلين على تحقيق أهداف الدولة المصرية فى التنمية المستدامة والتقدم، وعبر أيضاً عن حالة الاحترام والتقدير والشموخ التى يبديها العالم لمصر كركيزة ومحور الأمن والاستقرار فى المنطقة بما لديها من قدرات هائلة ومقومات عظيمة ودور وثقل ومكانة، وثقة دولية وسياسات حكيمة ورشيدة ترتكز على الصدق والشرف لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الإقليمى والدولي.
بكل موضوعية، فإن الجهود الرئاسية المتواصلة، تستحق التحية والتقدير.. فالرئيس الذى لا ينام من أجل وطنه فى هذه الفترة الدقيقة والتى يمر بها العالم بتحديات استثنائية، من أجل مواصلة طريق البناء والرخاء والتنمية والتقدم يستحق أيضاً أن نقدم ونكتب عن هذه الجهود الفارقة والمتواصلة والتى تفوق طاقة البشر، فما حدث فى ألمانيا من لقاءات ومشاركات وكلمات واتفاقيات، ثم فى صربيا من عمل متواصل يكشف أنه لولا هذه الجهود الخلاقة، والمتابعة الميدانية المتواصلة والعلاقات الدولية القوية التى وصلت إلى تعاون شامل وشراكة إستراتيجية هى من صنعت الفارق فى المسيرة المصرية التى حققت نجاحات وإنجازات استثنائية فاقت كل التوقعات.. فى جميع اللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى مع قادة وزعماء العالم، بشكل عام.. وفى زيارته لبرلين، وبلجراد كان الحديث والاشادة والتقدير لما تشهده مصر من بناء وتنمية ونجاحات فى كافة المجالات، وتقدير كامل للدور المصرى فى ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام.. وان مصر أصبحت مركزاً وثقلاً إقليمياً ودولياً فى العديد من المجالات أبرزها الطاقة والبنية التحتية، والفرص الواعدة فى مجال الاستثمار، والسياسات الرشيدة والحكيمة، التى تتبناها مصر وجعلتها محل احترام العالم.
الحقيقة، ان العالم يدرك حالة التطور والتغيير إلى الأفضل الموجود بمصر، وحجم النجاحات والإنجازات التى تحققت، سواء على الساحة العربية والإقليمية أو الدولية حيث جاءت الشهادات والاشادات لتؤكد أن مصر أصبحت أرض الفرص، وان هناك تغييراً واضحاً فى حياة المصريين نحو الحياة الكريمة والأفضل.. ويعود الفضل فى ذلك إلى رؤية الرئيس السيسى وإصراره وإرادته على وضع مصر على خريطة التقدم، والاهتمام ببناء وحقوق الانسان من منطلق والتزام أخلاقي، وإدراك حقيقى لقيمة ومكانة مصر المستحقة.. وتجلى هذا الإصرار والإرادة فى حجم الجهود التى يبذلها الرئيس السيسي.. وانقاذ وطنه وشعبه، وبناء مستقبله، وهو ما كان ومازال محل احترام وتقدير وتكريم العالم لقيادة سياسية وطنية شريفة، نالت ثقة واعجاب وتقدير العالم، وأصبح لمصر تجربة ملهمة وفريدة يشار إليها بالبنان فى كافة المحافل الدولية، وتقوى جدار الثقة الدولية فى مصر والحرص على التعاون والشراكة معها.
من مظاهر التكريم والحفاوة والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، هو منح الرئيس الصربى وسام الجمهورية الصربية للسيسى تقديراً له والعلاقات المتميزة بين البلدين.. والحقيقة ان زيارة الرئيس السيسى لألمانيا ثم صربيا، تجسدان قوة العلاقات المصرية على الساحة الدولية وتنوعها وانفتاحها وتوازنها مع جميع القوى الدولية وان مصر دولة تبحث عن السلام والأمن والاستقرار والمصالح المشتركة وتبادل المنافع، وتوافق الرؤى والتنسيق المشترك حول الملفات والأزمات والقضايا الدولية، لتصبح دولة فاعلة ومتوازنة فى المجتمع الدولى تحظى بالمصداقية والاحترام ولا تتورط فى علاقات على حساب علاقات أخرى لكنها تحرص على علاقات جيدة وقوية ومحترمة مع الجميع.
العالم يدرك ويعى حجم الإنجازات التى حدثت فى مصر.. وما لدى الشعب المصرى من وعى حقيقى بالنجاحات والحياة التى تغيرت إلى الأفضل، وما يراه من مستقبل واعد لمصر، كان ومازال بمثابة صمام الأمان ضد حملات الأكاذيب والتشكيك والشائعات المتواصلة التى لم تحرك ساكناً للمصريين لأنهم أدركوا ما تشهده بلادهم من تطور كبير يستشعرونه فى حياتهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم، وغياب تام للأزمات فى أى سلعة أو حاجة أساسية.
توقفت كثيراً وطويلاً أمام الحفاوة والاستقبال رفيع المستوى للرئيس السيسى خلال زياراته لدول العالم المختلفة، ولعل تكريم الرئيس السيسى بأرفع وسام صربى ثم درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بلجراد وهى إحدى أهم المؤسسات التعليمية فى صربيا يكشف بجلاء مدى المكانة والاحترام والتقدير التى يحظى بها الرئيس السيسى التى جاءت من صدق وشرف وإنجازات ونجاحات وطنية وسياسات صادقة على المستويين الإقليمى والدولى.. ولعل ما ذكرته جامعة بلجراد عبر رئيس الجامعة أو وزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة حيث أعربوا عن فخرهم إزاء تشريف الرئيس السيسى للجامعة مؤكدين ان قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دوره فى قيادة مصر فى فترة عصيبة من الاضطرابات وعبر بها إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء من خلال الإصلاحات الهيكلية العميقة التى أطلقها على المستوى الوطنى فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التى بادر بإطلاقها وتشييدها فى شتى المجالات والقطاعات والتى ساهمت بدور بارز فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم خريطة مصر التنموية.
توقفت أمام حيثيات وإدراك الجامعة بما يدور فى مصر من إنجازات ونجاحات غير مسبوقة ووعيها بأنها جاءت من رحم أزمات واضطرابات وان الرئيس السيسى حقق معجزة فى نقل مصر إلى مرحلة جديدة حققت آمال وتطلعات الشعب المصرى العظيم.. لذلك فإننى أدعو إلى توثيق وتأريخ عميق وتحريز لما قدمه الرئيس السيسى لهذا الوطن وصنعه تاريخاً جديداً للدولة المصرية.. والدعوة مفتوحة أمام الباحثين والخبراء والكتاب والإعلاميين والأكاديميين.. لتوثيق هذه النقلة الفريدة فى تاريخ مصر من الفوضى والاضطرابات والأزمات إلى الأمن والاستقرار والبناء والرخاء والإصلاح الشامل والخدمات المقدمة للمواطنين، فالرئيس السيسى يجسد ملحمة نجاح وكفاح لوطن حول أخطر الانكسارات فى تاريخ أمة عظيمة إلى انتصارات ونجاحات فارقة فى كافة المجالات والقطاعات.. ورسم ملامح وطن يتمتع بالقوة والقدرة فما بين الانقاذ والإنجاز، يدور مضمون هذا التأريخ والتوثيق، لقد تسلم الرئيس السيسى مصر وهى تواجه تحديات وتهديدات ومخاطر غير مسبوقة وحولها إلى واحة للأمن والاستقرار وأرض خصبة للفرص والاستثمارات.
مسئولو جامعة بلجراد، وضعوا أياديهم على تفاصيل ملحمة النجاح المصرية الملهمة.. فأشادوا بجهود الرئيس السيسى فى تطوير التعليم المصرى خاصة تعظيم الاتفاق على التعليم الأساسى ورفع مستوى التعليم العالى بمشاريع عملاقة للإصلاح وتأسيس عدد من الجامعات التكنولوجية والفنية وفق رؤية شاملة تتيح لمختلف الأجيال المتعاقبة فرصاً غزيرة ومتنوعة وتطويراً للمناهج لتتواكب مع أحدث المعايير الدولية وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
حيثيات جامعة بلجراد لم تتوقف عند هذا الحد فإنجازات ونجاحات الرئيس السيسى كثيرة.. فقد أشاروا إلى الدور المؤثر والملموس فى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وتعظيم قيمتها لاسيما على المستويين الأكاديمى والثقافى امتداداً للعلاقات التاريخية بين البلدين فى إطار حركة عدم الانحياز والتركيز على البعد الاقتصادى من خلال تشجيع الاستثمارات وتدشين منتدى الأعمال المصري- الصربى ومجلس الأعمال المصري- الصربى المشترك.
الجامعة العريقة ثمنت أيضاً جهود الرئيس السيسى فى تعزيز السلام والتعاون على المستويين الإقليمى والدولى.. وجهوده الرائدة فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتغيير المناخى والتى تكللت باستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ نوفمبر القادم بشرم الشيخ.
كعادة الرئيس السيسى وارجاعه دائماً ما تحقق فى مصر من إنجازات ونجاحات وطفرات إلى الشعب المصري.. بقوله «أن هذا التكريم ليس موجهاً لشخصه وإنما للشعب المصرى بأكمله كشريك أساسى فى الإنجازات التى تحققت فى مصر على العديد من الأصعدة».
الحقيقة ان عهد الرئيس السيسى يمثل نقطة فارقة فى تاريخ هذا الوطن و8 سنوات مفصلية، نقلت مصر إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتقدم والمكانة والثقل على الصعيدين الإقليمى والدولي.
جاء حديث الرئيس السيسى عن الموقف المصرى تجاه الأزمة الأوكرانية - الروسية تجسيداً لسياسات وثوابت مصر، فالموقف المصرى يقوم على أساس تناول كافة السبل المؤدية إلى التهدئة والتوصل إلى حل سلمى للنزاع وبذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك سواء على المستوى الثنائى أو الإقليمى أو الدولى والتأكيد على أهمية ايجاد البدائل والحلول التى تضمن تجنيب الشعوب الآثار السلبية للأزمة الروسية- الأوكرانية.
الحقيقة ان الصدق والشرف والإخلاص والتوازن والرؤية الوطنية والإرادة والوعى الحقيقى انتصرت وحققت نجاحات وإنجازات وشراكات وهى تمثل مدرسة جديدة فى البناء والتنمية والعلاقات الدولية، وإرساء قواعد السياسة الأخلاقية فى التعامل على الصعيدين الداخلى والدولي.. لذلك فإن الصدق والشرف فى النهاية ينتصران، وأن الرؤية المصرية هى السبيل والحل نحو عالم آمن ومستقر وخال من الصراعات والأزمات والتوترات، لذلك فالرئيس السيسى جدير باحترام وتقدير وثقة هذا العالم.
تحيا مصر