أكد الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، أهمية الحفاظ على الوحدة الأوروبية في مواجهة تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التضخم الحالي في أوروبا هو " ثمن الحرية"، ومحذرًا من التفكير في رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو.
وقال الرئيس النمساوي -في خطابه الافتتاحي في مهرجان سالزبورج، اليوم الثلاثاء- "إن التحرر من الغاز الروسي هو ثمن يجب أن ندفعه الآن، وإلا فإن أطفالنا وأحفادنا سيدفعون الثمن ضعفين وثلاثة أضعاف".
واعتبر الرئيس النمساوي أن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا هي بمثابة "المواجهة بين الاستبداد والحرية" ولن تنتهي في غضون أسابيع أو شهور قليلة، مشيرًا إلى أن أوروبا لن تستمر بأي حال من الأحوال في الاعتماد الهائل على الغاز الروسي.
وأضاف الرئيس النمساوي: "إذا تراجعت أوروبا عن عقوباتها على روسيا، وتركت أوكرانيا لمصيرها، فسيعود الغاز، لكننا سنكون قد دفعنا الثمن من سيادتنا وأمننا وفوق كل شيء حريتنا".