أفاد باحثون في مستشفى "مايو كلينك" ولاية "مينيسوتا" الأمريكية بأنه من الشائع حدوث تغيير خطير في نظام القلب عقب العمليات الجراحية التي لا تشمل تلك المتعلقة به.

وقام الدكتور "كونستانتينوس سيونتيس"، الأستاذ في "مايو كلينيك" وزملاؤه على دراسة وتحليل حالات المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) عقب إجراء تدخل جراحي غير قلبي، حيث يمثل هؤلاء المرضى حوالي 13٪ من تشخيصات التهاب الكبد الوبائي.

وقال الباحثون إن التهاب الأوعية الدموية بعد الجراحة يرتبط بخطر مماثل للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات الإقفارية العابرة (TIA)، أو (السكتة الدماغية الصغيرة) والموت باعتباره أليافًا ليس لها علاقة بالجراحة.

ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب غير المرتبط بالجراحة، فإن خطر تعرضهم للسكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة أو الوفاة كان هو نفسه.

كما أشاروا إلى أن الجراحة غير القلبية قد تنجم عن الإجهاد والالتهاب في المرضى الذين يعانون من بعض الحالات الصحية الموجودة مسبقًا.. واكتشف الباحثون أن أولئك الذين يصابون بألياف في غضون 30 يومًا من الجراحة غالبًا ما تتكرر لديهم الإصابة في وقت لاحق، مما يعرضهم لخطر الإصابة بجلطات الدم والوفاة مقارنة بالمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية ولم يصابوا بالرجفان الأذيني.