الإثنين 3 يونيو 2024

البدري يسير على درب جوزيه ( ما الجديد ؟؟؟ .. البدري تلميذ جوزيه من زمان )

24-7-2017 | 17:29

يسير المصري حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي على درب المدرب البرتغالي مانويل جوزية المدير الفني السابق للنادي الأهلي عبر 3 ولايات و الذي كان البدري نفسة مساعدآ له خلال الولاية الثنية للداهية البرتغالي.
جوزية الذي يعتبر أكثر مدرب حقق بطولات مع النادي الأحمر في التاريخ برصيد 19 لقب محلي وقاري، قرر في شهر مايو عام 2007 السفر إلي البرتغال بعد حسم لقب الدوري الممتاز للموسم الثالث على التوالي وإراحة عدد من الاعبين في مقدمتهم محمد أبو تريكة وعماد متعب و عصام الحضري ومحمد بركت وشادي محمد عن بقية مباريات الدوري التي كانت أمام الأولمبي و الزمالك و الإسماعيلي للتركيز في بطولتي كاس مصر ودوري أبطال أفريقيا ليتم إسناد المهمة إلي المدرب المساعد حسام البدري مع مجموعة من البدلاء.
لفوز الأهلي على الأولمبي الهابط إلي الدرجة الثانية 3-0 ولكن خسر في المبارة التالية أمام الزمالك 2-0 ثم الهزيمة من الإسماعيلي 1-0.
بعد ذلك توج الأهلي بلقب كاس مصر عام 2007 على حساب الزمالك في المبارة التارخية 4-3 ولقب السوبر المصري على حساب الإسماعلي بركلات الترجيح، والوصول إلي المبارة النهائية من مسابقة دوري أبطال أفريقيا و الخسارة من النجم الساحلي على أستاد القاهة بعد تغاضي الحكم عبد الرحمن العرجون من أحتساب ركلتي جزاء لمصلحة الفريق الأحمر.
وفي هذا الموسم بعدم حسم الأهلي لقب الدوري بقيادة البدري برصيد 84 نقطة و الفوز على الغريم التقيليدي نادي الزمالك ذهابآ أيابآ و جمع أعلى رصيد من النقاط وأنهاء البطلو دون هزيمة، قرر البدري منح الراحة لعدد من الاساسين ابرزهم وليد سيلمان وعبد اله السعيد وعلي معلول و أحمد فتحي والحارس شريف إكرامي وأحمد الشيخ الذي أنهى أعارته مع المقاصة، وإسناد المهمة إلي أحمد أيوب المدرب المساعد بحجة منح الاعبين قسط من الراحة بعد الموسم الشاق وللتركيز على بطولتي كاس مصر التي وصل فيها الفريق الأحمر إلي دور نصف النهائي وبطلو دوري أبطال أفريقا والتي سيلتقي فيها الأهلي مع الترجي التونسي في الدور ربع النهائي، وكانت النتيجة هزيمة تارخية للنادي الأهلي أمام الفيصلي الأردني 1-0 بعد انا خاض المبارة بمجموعة من الاعبين البدلاء والمنتقلين حديثآ للفريق وأقتراب الفريق من الخروج من البطلو العربية التي كان يريد البدري الإنسحاب منها بسب عدم الأهمية.
فهل تنجح أستراجية البدري كما حدث مع جوزية منذ 10 سنوات ويتوج الفريق الأحمر بلقبي الكأس و دوري ابطال أفريقيا ليعيد التاريخ نفسة، أما تكون البطولة العربية بداية السقوط للأهلي البدري؟