الخميس 2 مايو 2024

تدوينة أشعلت التريند وأول تعليق من رضوى الشربيني عن إلغاء القايمة

صورة تعبيرية

الهلال لايت 28-7-2022 | 09:46

ميادة عبد الناصر

لا يزال موضوع قائمة المنقولات الزوجية أو القايمة يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع البحث جوجل بعد انتشار الأخبار حول إلغاء القائمة وهو ما أثار جدلا كبيرا بسبب تدوينة انتشرت بشكل كبير فجرت المشكلة التي ناقشها الكثيرون عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا سواء من خلال السخرية أو بالمناقشة الجادة .

سر إنتشار التدوينة الساخرة 

صاحب منشور "القايمة سقطت في مصر" والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي هو إسلام عبد المقصود،  الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية،والذى يمزح مع طلابه دائما حول بعض الموضوعات التي تشغل المجتمع وهذا هو السببب في انتشار التدوينة بهذا الشكل الكبير لكن الجدل حول مسألة "القائمة" تعدى هذه المزحة ليتحول إلى ما يشبه نقاشا مجتمعيا بشأن الفكرة في حد ذاتها بسبب أهميتها وارتباطها الوثيق بمستقبل الزواج.

أول تعليق من رضوى الشربيني 

وبعد انتشار التغريدات المختلفة والكوميكس حول هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت معظمها ساخرة قام بعض المختصين بشأن المرأة بالتعليق على هذا الموضوع  ومنهم الإعلامية رضوى الشربيني التي ينتظر الكثيرون تعليقاتها حول القضايا التي تخص المرأة خاصة التي تكون محل جدل وقد نشرت على صفحتها  الرسمية على تويتر وكتبت " القايمة اتلغت " ووضعت بجوار هذه الكلمات ايموشن قرد يضع يديه على عينيه في إشارة للسخرية والضحك في الوقت نفسه.

رضوى

إقرأ أيضا:

الحقيقة الكاملة حول إلغاء قائمة المنقولات بعد تصدرها التريند

 

دار الإفتاء تعلق على الجدل المثار حول القائمة 

وبعد الجدل الكبير الذى أثير حول إلغاء القائمة قامت بدورها دار الإفتاء بنشر رأى الدين حول قائمة المنقولات الزوجية على صفحتها على فيس بوك والذى كان نصه لا حَرَجَ شرعًا في الاتفاق على قائمة المنقولات الزوجية «قائمة العَفْش» عند الزواج، فلا بأس بالعمل بها على كونها من المهر؛ قال تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: 4]، والمرأة إذا قامت بإعداد بيت الزوجية في صورة جهازٍ؛ فإن هذا الجهاز يكون مِلكًا للزوجة ملكًا تامًّا بالدخول، وتكون مالكة لنصفه بعقد النكاح إن لم يتم الدخول. على أنَّه يراعى في ذلك عَدَم إساءة استخدام «القائمة» حال النزاع بين الزوجين.

 

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa