الجمعة 17 مايو 2024

بعد تبديلها.. أبرز المعلومات عن كسوة الكعبة في بداية العام الهجري الجديد 1444

كسوة الكعبة

تحقيقات30-7-2022 | 15:28

إسراء خالد

تعد كسوة الكعبة أحد أهم مظاهر تبجيل بيت الله الحرام، والتي يعد استبدالها سنويًا أحد العادات التي تم إتباعها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة من بعده، إذ ثُبت أنه بعد فتح مكة في عام 9هـ كسا الرسول في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية، وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين، وعلى مر السنين كان للكسوة العديد من الأشكال والمواصفات.

عام هجري جديد 1444

وجرت تلك العادة، ليل الجمعة، إذ شهد العالم العربي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، وتم نقل الكسوة إلى الكعبة مع إطلالة العام الهجري الجديد، وتابع العالم الإسلامي في بث مباشر، مراسم استبدال كسوة الكعبة، الذي استغرق 4 ساعات.

وفي السطور التالية، تستعرض بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن كسوة الكعبة الجديدة بعد تبديلها أمس.

كسوة الكعبة

تُبدل كسوة الكعبة مطلع العام الهجري بـ«الثوب الأغلى» الذي يصنع من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالذهب.

يبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سم، وطوله 47 مترا، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

تتكون الكسوة من 4 قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هى الستارة التي توضع على باب الكعبة.

تطريز كسوة الكعبة

ويتم استخدام خيوط من الذهب والفضة في تطريز كسوة الكعبة إذ يصل عدد قطع المذهبات 54 قطعة على الكعبة، وتتم حياكة وتطريز الثوب في قسم تطريزالمذهبات بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك باستخدام 120 كجم من المذهبات، و100 كجم من الفضة المطلية بماء الذهب، و760 كجم من الحرير.

يتم تطريز الآيات القرآنية والزخارف بالخيوط الفضية المطلية بماء الذهب، وذلك بعد وضع الخيوط القطنية بكثافات مختلفة فوق الخطوط المطبوعة على القماش الأسود، ومن ثم يقوم صناع الكسوة بعمل الغرز والحشو والقبقبة بالقطن، حيث يتم إنتاج 17 قنديلا و4 صمديات تحمل سور "الإخلاص" توضع في أركان الكعبة، و16 قطعة لحزام الكعبة، و7 قطع أسفل الحزام، والكينارين، والعرق وحلية الميزاب، إضافة إلى الستارة الخارجية للباب.

صناعة كسوة الكعبة

تمر صناعة كسوة الكعبة بمراحل عدة؛ إذ يجمع قماش «الجاكارد» لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيداً لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.

تتم حياكة وتطريز ثوب الكعبة المشرفة كل عام بخيوط من الحرير والذهب والفضة.

وتحاكً كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالخيوط الذهبية.